- تربية دمشق تعقد اجتماعاً لمندوبي الامتحانات وتؤكد على العمل التكاملي والتعامل الأبوي

في ضوء توفير المناخ الملائم لأداء المهام الامتحانية بالوجه الأمثل، والوقوف على التساؤلات المتعلقة بآلية العمل الامتحاني وتيسير المهام عقدت مديرية تربية دمشق اجتماعها مع مندوبي وزارة التربية ومندوبي مديرية التربية لامتحانات شهادة التعليم الاساسي والثانوي بجميع فروعه المكلفين من قبل وزارة التربية بالاشراف على امتحانات الشهادة العامة للعام الدراسي الحالي صباح يوم السبت في قاعة الاجتماعات في مبنى مديرية التربية. تم خلاله مناقشة التعليمات الوزارية المتعلقة بالعملية الامتحانية وآلية تنفيذها وكيفية معالجة أية عوائق بشكل تربوي يتطابق مع التعليمات الوزارية بما لايؤثر سلبا على سير الامتحان وايضاح دور كافة المعنيين بالعملية الامتحانية بدءا من أبسط مهمة إلى أصعبها وضرورة مراعاة الدقة والنزاهة عند كتابة تقارير الغش ان وجدت واعداد التقارير الامتحانية المطلوبة وارسالها ضمن الفترة المحددة ووضع خطة لزيارة المراكز الامتحانية من قبل المندوبين. وبين مدير تربية دمشق سليمان اليونس أن الامتحانات مرآة عمل المؤسسة التعليمية بكافة اشكاله وأن عمل الجميع من مندوبي تربية ووزارة هو داعم ومساند لعمل رئيس المركز الامتحاني بما يحقق مصلحة الطلاب ويسهم في تذليل الصعوبات التي تواجه عملهم وشدد على ضرورة الحضور باكرا وحضور فتح مغلفات الاسئلة وكذلك تسليم اوراق الاجابة الامتحانية والتواجد عند القيام بالتفتيش الوقائي للطلاب قبل بدء الامتحان مؤكداً تنفيذه بشكل أبوي ودون التسبب بالتوتر للطالب لافتاً الى أهمية التواصل مع غرفة المتابعة في المديرية ووضع المديرية بكوادرها المعنية بصورة الواقع الامتحاني في أي مركز. كما أشار إلى الالتزام بحسن التعامل وادبيات المهنة التربوية مع رؤساء المراكز والمراقبين وكذلك الطلاب بما ينعكس ايجابا على سير الامتحان متمنيا للجميع التوفيق والسداد في أداء مهامهم. و شدد اليونس على ضرورة ألا يؤثر عمل المندوبين على المناخ الهادىء والمريح للعملية الامتحانية. مشيرا أن المعنيين في وزارة التربية لن يسمحوا بالإساءة إلى عمل وزارة التربية والذي تعد الامتحانات أهم جوانبه عن طريق الغش والتشويش على عمل الكوادر التربوية. متمنيا أن تتكلل جهود الطلاب بفرح التفوق وتحقيق المأمول من جانبها أكدت مديرة مركز تطوير المناهج والمكلفة بالإشراف على امتحانات الشهادة العامة ناديا الغزولي خلال الاجتماع حرص وزارة التربية بجميع كوادرها على توفير المناخ المناسب لضمان سير الامتحانات وفق المطلوب وتحقيق الهدف المرجو منها لافتة إلى أهمية التنسيق لتلافي الثغرات وتحقيق الاستفادة المتبادلة بين جميع الكوادر القائمة على العملية الامتحانية وأثنت الغزولي على الدور المحوري لكافة مكونات الأسرة التربوية من مدرسين وإداريين لضمان تتويج امتحانات العام الدراسي بامتحانات وطنية بامتياز تلبي آمال الطلاب وطموحاتهم. كما أشارت إلى ضرورة التأكد من قوائم المراكز وأعداد الطلاب موضحة أن عمل المندوبين هو تقييم العملية الامتحانية وتقديم المساعدة لانجازها على اكمل وجه. متمنية النجاح للجميع في أداء مهامهم. كما بين مدير التخطيط والتعاون الدولي في وزارة التربية غسان الشغري أن الامتحانات عمل وطني بامتياز وتأتي أهميتها أنها تحقق تكافؤ الفرص وتضمن لكل طالب ثمرة جهده خلال أعوامه الدراسية السابقة والتعليمات الامتحانية هي نتيجة خبرات متراكمة على مدى عقود من العمل في ميدان الامتحانات حيث يتم في كل عام تلافي الثغرات والملاحظات خلال الأعوام السابقة لافتا أن جميع الكوادر التربوية في وزارة التربية والمديريات هي فريق عمل واحد ووجود المندوبين هو لمساندة ودعم العمل الامتحاني بما يحقق الهدف المرجو، وأن أغلب الزملاء من المندوبين هم ممن عمل في الامتحانات سابقا ولديهم الخبرة المناسبة حيث يتم اختيار من يتمتع بالكفاءة والنزاهة والأمانة والخبرة. موضحا أن اللبنة الأساسية لنجاح الامتحانات هو المركز الامتحاني فعمل رئيس المركز يعد مؤشر لسير الامتحان بشكل سليم. وفي السياق ذاته أفادت مديرة مجلة المعلم العربي سمر طعمة أن دور مندوبي وزارة التربية ومديرية التربية هو تكاملي وليس وصائي أو رقابي ويتم العمل للحفاظ على الضفة التي تم الوصول إليها وتحسينها مشيرة إلى ضرورة أن يكون العمل بكافة جوانبه ومنذ اليوم الأول للامتحان إلى نهايته وفق سوية الدقة والحرص والشفافية لليوم الاول. و أكدت طعمة أهمية الحرص على تطبيق التعليمات الامتحانية في جميع أيام الامتحان وضررة الوصول إلى الصورة المثالية للامتحانات، لافتة الى أهمية التعامل التربوي والمهنية في العمل الامتحاني. متمنية تتويج الاختبارات بالنجاح والسلامة الامتحانية في مختلف جوانب العمل.