- الفرق بين التعليم و التدريس

مفهوم التعليم والتدريس
التعليم هو عبارة عن منظومة متكاملة في نقل المعلومات، والمعارف من ذهن المعلم إلى فئة المتعلمين أو الطلاب، والتي تكوّنت لديه نتيجة الدراسة الأكاديمية، والخبرة المهنية

يتوقّف نجاح أو فشل العمليّة التعليمية على دور المُعلّم الرئيسي فيها؛ فهو المصدر الأول لنقل المعلومة للطلبة؛ حيث إنّ الطلاب يفتقرون إلى تلك المعارف، والخبرات التي يمتلكونها، ومن الجدير ذكره أن عملية التعليم مرنة؛ إذ تتعدّى البيئة التعليمية الموجودة في المدرسة إلى المنزل والمجتمع، فكل خبرة يتلقاها الطالب من خلال أي مصدر يعد تعليماً

 

التدريس هو عبارة عن نشاط تفاعلي يتضمن ثلاثة عناصر أساسية وهي: المعلم، والطالب، والمادة التعليمية؛ حيث يتّخذ المعلم العديد من الطرق التي تسهل نقل المادة التعليمية إلى الطلبة، بصورة سلسة، ومبتكرة، ومفهومة في آن واحد، ويتضمّن التدريس أنشطة متعددة يبتكرها المعلم بقصد شرح المعارف، والمعلومات، ومن الأمثلة عليها التعليم التعاوني، والتعليم بالنموذج، والتعليم بالعصف الذهني وغيرها من الطرق التعليميّة الأخرى. الفرق بين التعليم والتدريس
 

الفرق بين التعليم والتدريس


 يعتبر التدريس عمليّةً تفاعلية، تعاونية، تربط عناصر العمليّة التعليمية في بوتقة واحدة، وهي تشمل مجموعة من التقنيات التي ستنقل إلى المتعلم بغية فهم المادة التعليمة بسهولة تامة
 

يعتبر المعلم هو أساس عملية التدريس؛ فالمعلم يطرح المادة التعليمية، ويقدّمها بطريقة مبتكرة، ويلخص النتائج التي حصل عليها من التغذية الراجعة من الطلاب، ضمن نقاط محددة، وواضحة
 

 

يعتبر التدريس سلوكاً تعلميّاً يمكن ملاحظته، وقياسه، وتقويمه، في ظل نمطين تعليميين معروفين هما: نمط التعليم التقليدي، ونمط التعليم التقدمي

 

يتضمن التدريس نظاماً تعليمياً متكاملاً مكوّن من ثلاثة متتابعات وهي: مدخلات التدريس، (المعلم، والطالب، والمنهاج التعليمي، والبيئة التعليمية)، وعمليات التدريس (الأهداف، والمحتوى، وطرق التدريس، والتقويم)، ومخرجات التدريس وهي (المتغيرات المطلوب إيجادها في شخصية الطالب)

 التعليم: تصنف عملية التعليم بأنها نشاط إنساني يهدف إلى تقديم المساعدة للأفراد بهدف تعلم أشياء جديدة، سواء أكانت ضمن البيئة التعليمية، أو خارجها

ترتكز عملية التعليم على المعلم بوصفه الناقل الأول للمعلومة التربوية، بناءً على ما يمتلك من خبرات، ومعارف أكاديمية سابقة
 

تتمثل عملية التعليم في وضع المتعلم في جو تعليمي يناسب قدراته، واستعداداته من خلال وجود الوسائل التي تسهل نقل المعلومة له، من محتوى تعليمي مناسب، ووجود معلم مؤهل، ووسائل تعليمية مبتكرة لتحقيق الأهداف العلمية المنشودة
 

يعتمد أسلوب التعليم على العديد من الطرق في توصيل المعلومة، فمن الممكن أن يقتصر على التعليم اللفظي القائم بين المعلم والتلاميذ داخل الغرفة الصفية، بحيث يطرح المعلم المعلومة، ويتلقاها الطالب بشكل مباشر، أو يتعداه للتعليم التفاعلي الذي يعتمد على أساليب التعليم الحديثة، والتي يلعب فيها الطالب الدور الأكبر في عملية شرح المعلومة، وتفصيلها، واستخلاص النتائج منها
 

تابعنا