- مدير تربية دمشق: الانتخاب تعبير عن إيمان السوريين بقرارهم الوطني المستقل

شهدت صناديق الاقتراع في مديرية تربية دمشق مشاركة واسعة من الأطر التربوية و إقبالاً من الناخبين بمختلف مكوناتهم لاختيار ممثليهم تحت قبة مجلس الشعب، ومشاركة واسعة
و خلال إدلائه بصوته الانتخابي ،بين مدير تربية دمشق سليمان اليونس أنه وفي ضوء الإجراءات الاحترازية للتصدي لفيروس كورونا، أنهت المديرية عمليات تجهيز وتعقيم المركز الانتخابي وتوزيع مواد التعقيم على أعضاء اللجنة الانتخابية، مؤكداً أن عملية الانتخابات تعد أحد المكونات الرئيسية لنظام الديمقراطية النيابية وتعبير إجرائي عن مفهوم التمثيل، فالعملية الانتخابية هي ترجمة أو تحويل أصوات الناخبين إلى مقاعد برلمانية. مضيفاً أن عملية الاقتراع لاختيار ممثلين عن الشعب يعد ركيزة للديمقراطية وأهم وسائل المشاركة في الحياة السياسية ،وتعبير عن إيمان السوريين بقرارهم الوطني المستقل وتمسكهم بحقهم في التصويت لانتخاب من يمثل تطلعاتهم وآمالهم. وأفاد اليونس أن المشاركة الإنتخابية تعني أن المواطن يدرك أهمية دوره والتزامه تجاه العملية الانتخابية، وأنه يعرف كيف يختار المرشح صاحب البرنامج الانتخابي الأجدى له، ويحدد أولوياته وفقاً لطموحاته ورؤيته الخاصة. بدوره كشف أمين فرقة مديرية التربية لحزب البعث العربي الاشتراكي مالك علي أن أهمية الانتخاب تأتي كونها تضمن تمثيل السلطة السياسية للمجتمع بكافة شرائحه واتجاهاته عبر الأفراد الممثلين لهم ومشاركتهم في اتخاذ القرار. مضيفاً أن مَنْحُ الفرد حق الانتخاب يلعب دوراً كبيراً في تعزيز إحساسه بالانتماء الوطني، وتقوية شعوره بأهميته كفرد فاعل ضمن المجتمع. مضيفاً أن الانتخابات تعبير واضح وجلي عن إرادة الناس، وهي شكل من أشكال المشاركة السياسية الفاعلة، التي تساهم في تعزيز مفهوم المواطنة ، معتبراً أنها تشكل ضرورة كونها تقطع الطريق أمام أعداء الوطن وتكرس الانتماء الوطني و بناء المجتمع وسط التعددية والشفافية وحرية التعبير للجميع. بدورها أوضحت سحر المحمود رئيسة دائرة الشؤون الإدارية أن المشاركة في الانتخابات النيابية تعد واجباً وطنياً وإستحقاقاً دستورياً، يتطلب مشاركة الجميع، تأكيدا على الإلتزام بالنهج الديمقراطي والحرص على اتاحة المجال للمشاركة الشعبية في صنع القرار.

تابعنا