- تربية دمشق تواصل ورشتها التوعوية الصحية استعداداً لدورات تعويض الفاقد التعليمي

انطلاقاً من أهمية الإجراءات التعليمية في دعم الوقاية وتعافي الصحة العامة وتخفيف أثار جائحة كورونا وحرصاً من وزارة التربية على متابعة الطلاب لتحصيلهم الدراسي تواصل مديرية تربية دمشق تنفيذ ورشة عمل تثقيفية لتوعية مشرفي الفاقد التعليمي لطلاب الفئة "ب" لكيفية التعامل مع الطلاب خلال الدورات التعويضية والتعليمية التي ستقام لاحقاً. وبين مدير تربية دمشق "سليمان اليونس" أهمية دورات تعويض الفاقد التعليمي في تحقيق أهداف إستراتيجية وزارة التربية وتوفير بيئة تعليمية محفزة وصحية رغم التحديات التي تواجهها العملية التعليمية في ظل جائحة كورونا، وتقديم الخدمات التعليمية وإيصال التعليم إلى شريحة واسعة من الطلاب، عبر تنفيذ دروس تعويضية وبرامج تعليمية، وتأتي هذه الإجراءات ضمن خطط التنمية التي تتجه إليها المديرية لأجل الاستثمار في بناء الإنسان عبر الوصول إلى مخرجات تعليمة فعالة ضمن المجتمع مستقبلاً. و أضاف "اليونس" أن تعويض الفاقد التعليمي يهدف إلى ترميم نقاط الضعف عند الطلاب التي حالت بعض الظروف دون تلقيهم التعليم المناسب من خلال اختيار مجموعة من المدرسين ذوي الكفاءة والخبرة للقيام بهذا العمل خلال دورات التعويض وإعطاء فرصة لطلاب الفئة ب" للوصول لمستوى أقرانهم في الصفوف الدراسية النظامية وتأتي هذه الإجراءات ضمن خطة الوزارة لاستيعاب الطلاب المنقطعين وتشجيعهم للعودة إلى المدارس. و أضاف مدير التربية أنه تم تعقيم كافة المدارس التي ستنفذ خطة تعويض الفاقد التعليمي فيها. و أفاد رئيس دائرة التخطيط والتعاون الدولي "صياح الهوارين" أن المديرية وضعت آليات لتعويض الفاقد التعليمي لجميع الطلاب وحرصت على تجهيز مراكز الدورات وتلبية الاحتياجات اللازمة لانطلاق الدورات ضمن ظروف صحية وبما يضمن استمرارية الترابط بين الطلاب والمدرسين لافتاً لأهمية الورشة في التوعية والتخفيف من انتشار الأمراض وإيصال رسائل توعوية حول التعامل مع جائحة كورونا. بدورها وجهت "رشا بهلولي" المنسقة لقسم التعليم في منظمة اليونسيف شكرها لمديرة التربية على الاهتمام بتنفيذ برامج تعويض الفاقد التعليمي والإسراع بتنفيذ الورشة التوعوية عن فيروس كورونا مشيرةً أن الورشة تضمنت آلية التعامل والحماية عند وجود حالة مصابة، مؤكدةً وصول مواد التعقيم والتنظيف إلى المدارس التي ستقام فيها دورات تعويض الفاقد التعليمي. و قال رئيس دائرة الصحة المدرسية في تربية دمشق "علي طه" تأتي هذه الدورات لتوعية المعلمين حول الكورونا وكيفية التعامل مع الطالب المصاب بفيروس كورونا، حيث تم التأكيد خلال الورشة على التوصيات المشددة للإجراءات الوقائية وضرورة الاهتمام بنظافة المدارس وكيفية التعامل وسائل كشف أي حالة. و انطلاقاً من حرص مديرية التربية على سلامة الطلاب والأطر التدريسية أشار "طه" إلى أنه سيتم تأمين طبيب ومساعدتين صحيتين مكلفين بالإشراف على خمس مدارس وسيتم متابعة نظافة المرافق المدرسية والتعقيم وتوزيع المواد المعقمة وتحقيق التباعد المكاني اللطلاب حيث سيضم الصف 15 إلى 20 طالب فقط ، مؤكداً على استعمال المعقمات والكحول أثناء الدخول والخروج وتوزيع الفرصة بين الحصص الدرسية.

تابعنا