- تربية دمشق تواصل دورات دمج التقانة بالتعليم وسط إجراءات احترازية

في اطار سعي وزارة التربية لمواكبة التطور العلمي واستثمار التقانة في العملية التعليمية و التنمية وبمايتناسب والمناهج المطورة الحديثة ، انطلقت في مديرية تربية دمشق ومع تطبيق الإجراءات الوقائية والسلامة الصحية من حيث التباعد المكاني والتعقيم ، المرحلة الثانية لدورة دمج التقانة بالتعليم بمشاركة مجموعة من المدرسين والمعلمين والموجهين ممن لم يتبعوا الدورة مسبقاً في مركز الباسل لتدريب القيادات التربوية و ثانوية الباسل للمتوفقين ومدرسة حسن الحكيم. و بين مدير تربية دمشق سليمان اليونس أن الدورات تؤكد عدة جوانب كالجانب التقني من خلال تدريبات عملية على البرامج الأساسية التي يحتاج إليها المتدرب وتجهيز مصادر التعلم حسب الفئة العمرية، واستثمار الكتب الإلكترونية للاستفادة من مضمونها كذلك الجانب التربوي الذي يتمحور حول توظيف التقانات المختلفة في جميع استراتيجيات التدريس والتقويم بأشكاله،والاهتمام بتعزيز كفاءات المدرس وتحسين أدائه. و أشار اليونس إلى دور الدورات في إكساب المدرس مهارات على توظيف قدرات الطالب في مكانها الصحيح و مساعدته على تنفيذ الاستراتيجيات والطرائق ضمن خطوات واضحة منتجة بزمن محدد، حيث تشمل كافة جوانب العملية التربوية التعليمية. بدوره أوضح رئيس دائرة الإعداد والتدريب حذيفة حمود أهمية الدورات في تطوير العملية التربوية والتعليم و التعلم بحيث ينتقل الطالب من متلقي للمعلومات إلى باحث عن المعلومة مستفيدا من التقنيات التكنولوجية الحديثة وتعزز قدرة المدرس على جعل الدرس أكثر جذباً. و أضاف أن الدورات تهدف إلى تطوير مهارات المدرسين التكنولوجية و تعرفهم بالمفاهيم التربوية و التعليمية و تمكنهم من مواصلة التطور العالمي و تحسين مخرجات العملية التعليمية و الاستثمار الأمثل لها في التنمية البشرية. و في السياق ذاته عبرت المدرسة سامية أطنه لي عن مدى التعاون بين القائمين على التدريب والمتدربين والتحفيز المستمر لاكتساب المهارات المطلوبة، مؤكدة على أهمية الدورات في رفع كفاءة المتدرب وتزويده بالمهارات المطلوبة التي تساعده في تطوير عمله التعليمي وتوسيع ثقافته التقنية، وإكسابه المرونة في استثمار التقنيات بما يخدم استراتتيجيات التعليم وتحقيق الأهداف المرجوة. و يشار أن المرحلة الثانية من التدريب تستمر لغاية ١٣ الشهر الجاري، بينما تنطلق المرحلة الثالثة ( مرحلة التطبيق العملي ) من بداية العام الدراسي وتتواصل لنهايته حيث يخضع المتدربين بعدها لاختبار نظري تحدده الوزارة لاحقاً.

تابعنا