- دورات الفاقد التعليمي في دمشق تقدم خدماتها التعليمية إلى ١٢٤٥ طالباً وطالبة

انطلاقاً من حرص وزارة التربية على تحقيق تكافؤ الفرص التعليمية، وتـعويض الفاقد التعليمي للأبناء جميعهم. تواصل مديرية تربية دمشق تنفيذ دورات تعويض الفاقد التعليمي والتي انطلقت مطلع الشهر الجاري وتستمر لغاية ٣١ منه. من خلال إقامة دروس تعويضية بدءاً من 11 ولغاية 31 آب /2020، مع وجوب تأمين إشراف صحي يومي أثناء الدوام، وذلك من قبل فرق من الصحة المدرسية؛ مؤلفة من أطباء ومساعدات صحيات، مهمتها التأكد من تطبيق الإجراءات الصحية، وبين مدير تربية دمشق سليمان اليونس قيام المديرية بتوفير مساحات تعليمية آمنة ومتاحة ومجهزة بكل مستلزمات العملية التعليمية مشيراً أن دورات الفاقد التعليمي ناتجة لرؤية متكاملة بين محاور التعليم الداعم والدعم النفسي وتأهيل المدرسين والذي تعمل عليه وزارة التربية بجميع مؤسساتها. وأكد مدير التربية حرص المديرية على توفير بيئة صحية سليمة للطلاب أثناء الدورات والالتزام بالإجراءات الوقائية المعممة لافتاً إلى تعقيم مراكز الدورات بشكل يومي وتوفير المستلزمات للعناية بالنظافة العامة. بدوره أفاد رئيس دائرة التخطيط والتعاون الدولي صياح الهوارين بأن العدد الإجمالي لطلاب الفئة ب في مدارس محافظة دمشق بلغ ١٢٤٥ طالباً وطالبة موضحاً أهمية دورات تعويض الفاقد التعليمي في إتاحة الفرصة للطلاب المتسربين والمهجرين والمنقطعين عن التعليم مدة تزيد على سنتين، للتعويض عن السنوات التي ضاعت عليهم، نتيجة الظروف لمتابعة دراستهم واللحاق بأقرانهم وفق مناهج خاصة أعدتها وزارة التربية وللمواد الأساسية (لغة عربية، رياضيات، لغة إنكليزية، علوم)، مما يسهم في ترميم نقاط الضعف والحد من التسرب الدراسي وتحقيق التنمية البشرية. وأضاف الهوارين أن كل صف يحتوي 15 إلى 20 طالب لافتاً إلى الالتزام بتطبيق الإجراءات الاحترازية من خلال تحقيق التباعد المكاني والتعقيم المستمر. و كانت مديرية التربية قد نفذت ورشات عمل تثقيفية لتوعية مشرفي الفاقد التعليمي لطلاب الفئة "ب" بكيفية التعامل مع الطلاب خلال الدورات التعويضية والتعليمية التي ستقام لاحقاً.

تابعنا