- مع إطلاق حملة العودة إلى المدرسة... التربية: مدارسنا جاهزة لاستقبال الأبناء

عبر منصة التعلم عن بعد، والاجتماعات الافتراضية الخاصة بوزارة التربية، وبحضور وزير التربية د دارم طباع، وبتواصل عن بعد مع معاونيه، ومديري الإدارة المركزية، ومديري التربية في المحافظات. أطلقت وزارة التربية بمشاركة منظمة اليونيسيف حملة العودة إلى المدرسة. وزير التربية قال: بعد انقطاع الأبناء عن التعليم، تعود المدارس في سورية إلى ألقها، وتفتتح أبوابها لاستقبال أبنائها، وهذا قرار حكومة الجمهورية العربية السورية، لأننا واثقون بدور العلم في بناء وطننا، ومن ثانوية جودت الهاشمي العريقة في سورية بلد الأبجدية، نطلق حملة العودة إلى المدرسة، ونوجه رسالة للعالم أننا في سورية رغم الكورونا، احتياطاتنا جاهزة في تأمين بيئة سليمة وآمنة للأبناء،كما أن مديرية الصحة المدرسية وكوادرها منتشرة في أنحاء سورية؛ لتدريب عناصرها في الإشراف على عودة الأبناء إلى مدارسهم. وقد تواصلنا مع المديرين المعنيين مباشرة، وتأكدنا من جاهزية البيئة المدرسية، وتم منحهم الصلاحية والمرونة في معالجة الأوضاع الصحية الطارئة ،وإننا متأكدون من أهمية العلم ودوره في تأمين الصحة والسلامة للجميع من أبناء واطر إدارية وتعليمية، واصدرنا بالتعاون مع منظمة اليونيسيف ومنظمة الصحة العالمية البروتوكول الصحي المؤلف من /٢٢/بنداً، تم توزيعه على العاملين جميعهم لتطبيقه، وتم تجريبيه في عدد من المدارس لضمان فاعليته، ونأمل من الأهالي مساندة دور الوزارة، وأن يكونوا عوناً لها. #مدير_برنامج_التعليم_بالإنابة_في_منظمة_اليونيسيف تشارلز نابنغو توجه بالشكر للكادر التربوي والصحي والإعلامي في سورية الذي يجسد الالتزام الجماعي لرسم المستقبل الأفضل لأبناء سورية في تقديم العلم لهم ، مؤكداً الوقوف مع وزارة التربية في إطلاق الحملة وصولاً إلى التوعية المجتمعية بأهمية العودة إلى المدرسة، وكيفية تجنب مخاطر جائحة كورونا. عميد كلية التربية بجامعة دمشق د زينب زيود أشادت بدور الوزارة و سرعة استجابتها في التعامل بحكمة مع الواقع التربوي في ظل جائحة كورونا، لافتة إلى أهمية التعليم من خلال المدرسة، لأنه تجربة اجتماعية تساهم في بناء المعارف والقدرات، و لا يمكن الاعتماد على التعلم عن بعد فحسب ثم قدم الاعلاميون استفساراتهم وتساؤلاتهم، أوضح خلالها وزير التربية أن الوزارة ستتساهل في الدوام خلال الأسبوعين الأوليين من المدرسة لتتبدد مخاوف الأهالي، ومتابعة التواصل مع الجهات المعنية لتأمين مستلزمات العملية التعليمية، وإجراء التسويات مع المدارس المتقاربة لتخفيف الكثافة الصفية، داعياً إلى أهمية المشاركة المجتمعية، ودور الإعلاميين في رصد واقع المدارس، وتفعيل المبادرات.

تابعنا