- قبيل انطلاق العام الدراسي اجتماع تنسيقي للجنة الوزارية المكلفة بمتابعة أوضاع مدارس دمشق

في ضوء الاستعدادات لبدء العام الدراسي، عقدت اللجنة الوزراية المكلفة بمتابعة أوضاع وتحضيرات مدارس دمشق للعام الدراسي ، اجتماعاً في مديرية تربية دمشق لمناقشة الإجراءات المتخذة لانطلاق العام الدراسي. وتطرق معاون وزير التربية الدكتور عبد الحكيم حماد إلى أهمية الجولات التي سيقوم بها الفريق الوزاري بدءاً من يوم غد الأحد في الوقوف على واقع الميدان التربوي ومدى الالتزام بالتوجيهات والمسؤوليات وطمأنة أولياء الأمور والمجتمع من خلال عمل الوزارة على تحقيق الهدف التربوي في بيئة آمنة وسليمة. ونوه الدكتور حماد إلى إن الاجتماع يأتي للوقوف على الاستعدادات والتحضيرات لانطلاق العام الدراسي والذي يشكل هذا العام في ظل الظروف الراهنة تحدياً كبيراً لعمل جميع الأطر التربوية في توفير مناخ تعليمي صحي وآمن وسليم مشيراً إلى تكامل الأدوار بين الجميع بدءاً من قمة الهرم التربوي وصولاً إلى الطالب وذويه والمجتمع المحيط، مؤكداً وجوب ارتباط التصريحات بالتطبيق العملي. وبين الدكتور حماد أن الهدف من الاجتماع وضع حلول لأي عائق يعترض العملية التعليمية و تعزيز عمل الأطر الإدارية والتعليمية وتطويع الإمكانات المتوفرة في المؤسسات التربوية لانطلاقة فعالة للعام الدراسي من خلال جولات الفريق الوزاري. وبينت مديرة المركز الوطني لتطوير المناهج ناديا الغزولي أن الاجتماع تطرق إلى عدة محاور أهمها آلية تنفيذ الاستراتيجية الموضوعة لاستقبال العام الدراسي، وواقع المدارس والوقوف على احتياجات الأطر الإدارية والتدريسية فيها، بالإضافة إلى تهيئة البنية التحتية لها، واستلام الكتب المدرسية. وتم التأكيد خلال الاجتماع على وجوب استكمال تعقيم الثانويات ومتابعة عملية التعقيم خلال العام الدراسي من قبل المشرفين الإداريين والصحيين، وتوفير مرشات التعقيم ومواد التنظيف اللازمة، وإيجاد الحلول للعوائق التي تقف في وحه توفيرها بأسرع وقت ، والالتزام بالإجراءات الوقائية وتطبيق البروتوكول الصحي المعمم من قبل وزارة التربية. بدوره أشار مدير تربية دمشق سليمان اليونس إلى أن مديرية تربية دمشق أنهت استعدادتها لافتتاح العام الدراسي. وكشف مدير تربية دمشق سليمان اليونس أن مديريةالتربية واصلت جهودها على صعيد صيانة المدارس وتأهيلها،مشيرا إلى أنها وفرت أفضل السبل هذا العام أمام الطالب والمدرس لانجاز العام الدراسي بأفضل طريقة ممكنة. كما تم إنجاز التشكيلات وتوزيع المدرسين على المدارس وفق الحاجة وعدد الطلاب، حيث سيتم تكليف الناجحين بمسابقة الفئة الأولى عقود على تدريس ساعات من خارج الملاك في المدارس ريثما تصدر قرار ت التعيين، وأكد اليونس على دور الموجه الاختصاصي والتربوي في متابعة الواقع التربوي والتعليمي بجميع تفاصيله، والوقوف على أداء الأطر التدريسية والعمل على تحسينها من خلال التوجيهات والحضور الدوري للدروس وكذلك الاطلاع على سجلات الدوام للمدرسين والطلاب ومدى متابعة الإدارة لأسباب غياب الطالب و التواصل مع أولياء الأمور، والتحقق من متابعة الخطة الدرسية الموضوعة من قبل وزارة التربية. ولفت إلى استمرار تنفيذ دورات التأهيل للمدرسين لما لها من دور في تعزيز الكفاءة ومواكبة المستجدات. وأوضح اليونس أن المديرية نظمت عمليات تسجيل ونقل التلاميذ والطلاب والعمل على تخفيف الكثافة الطلابية من خلال إجراء التسويات بين المدارس واستثمار الغرف الادارية الصالحة لأن تكون غرف صفية والتوسع في الدوام النصفي، وتأمين مايلزم للمدارس من أجهزة ومعدات لاستثمارها بالشكل الأمثل خلال العام الدراسي ووضع خطة لتأمين مادة المازوت قبل فصل الشتاء إضافة لتزويد المخابر المدرسية بكل ماتحتاجه من وسائل إيضاح وتم تسليم كل مدرسة مخصصاتها من الكتب المدرسية لكافة المراحل وكذلك توفير اللقاحات والرعاية الصحية. وتمنى مدير التربية من الأهل جميعاً مشاركة مديرية التربية بحملة العودة إلى المدرسة، منوهاً أن المديرية تستشعر مسؤولياتها وتعمل بأقصى طاقتها للحفاظ على صحة وسلامة أبناءنا الطلاب والتلاميذ وجميع العاملين في الميدان التربوي.

تابعنا