- التربية: ورشة عمل نوعية لتطوير آليات العمل في وزارة التربية

اللامركزية في العمل، ومحاسبة المقصرين، والتركيز على صحة الأبناء وسلامتهم، والنهوض بواقع التعليم المهني والتقني وتفعيله، وتحديد الحاجات والأولويات، ومتابعة إعادة تأهيل المدارس، وتجهيز الخريطة المدرسية، وتعزيز المشاركة المجتمعية والوزارات المعنية، وتأمين الحوافز للأطر التعليمية، ومنهجة التعاون مع المنظمات الدولية، وتشجيع إقبال الوفود على تعلم اللغة العربية في معهد تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها؛ محاور أساسية عدة تمت مناقشتها خلال لقاء وزير التربية الدكتور دارم طباع في ورشة تطوير آليات عمل وزارة التربية في مجال التخطيط بحضور معاونيه مديري الإدارة المركزية والتربية في المحافظات؛ حيث أكد وزير التربية أن مهمة الوزارة تطوير العملية التربوية ومناقشة الخطة الاستراتيجية للعام القادم، داعياً إلى تحميل المسؤولية لمديري المدارس والأطر التدريسية في التصرف وضبط الأمور، والمتابعة الميدانية ورصد واقع المدارس، ومحاسبة كل من يقصر في عمله، وإعفائه من منصبه في حال التكرار، وتشكيل لجنة في كل مدرسة لمتابعة أمور صرف الأموال المخصصة للمدارس لإجراء الإصلاحات البسيطة وشراء مستلزمات العملية التعليمية، وإعفاء مديري المدارس من تسديد نصف التعاون والنشاط وتخصيصها لمستلزمات الرياضة المدرسية، والتركيز على ترميم المدارس في المناطق ذات الكثافة السكانية، وإعطاء الأولوية لصحة الأبناء التلاميذ والطلاب، والتحلي بالشفافية فيما يخص الواقع الصحي للمدارس، مثنياً على إجراءات مديرية الصحة المدرسية ودوائرها في المحافظات، ومشدداً على وجوب استثمار الأجهزة والوسائل التعلمية في المدارس بالشكل الأمثل، وتوزيع الكتب المدرسية على الأبناء، وتشجيع المدارس على أستخدام وسائل التواصل الاجتماعي لنشر النشاطات الإيجابية التي تتم ضمن المدرسة. ممثل منظمة اليونيسيف "فريدريك أفولتر" رئيس قسم التعليم باليونيسيف؛ أوضح أهمية توفير بيانات باحتياجات الوزارة وأولوياتها عند إعداد الخطط والبرامج وصولاً لتقييم الأداء، والعمل على دعم بناء قدرات الموجهين وتدريب المعلمين ودعم الطفولة المبكرة، وتعزيز المنهجية للمدرسة المتكاملة، والعمل بجد ومسؤولية لإعادة الطلاب إلى المدرسة.

تابعنا