- تربية دمشق تبدأ أولى اجتماعاتها السنوية لمناقشة واستلام الاستمارة الإحصائية

انطلاقا من أهمية الإحصاء التربوي في نجاح عملية التخطيط التربوي وعملا بخطة وزارة التربية السنوية في مجال إحصاء مكونات العملية التعليمية في جميع المدارس الحكومية والخاصة ووكالة الغوث ولمختلف المراحل التعليمية. ترأس مدير تربية دمشق سليمان اليونس وحضور معاون مدير التربية لشؤون التعليم الثانوي الأستاذ آصف زيدون ورئيس دائرة التخطيط والإحصاء صياح الهوارين، صباح اليوم الأحد في قاعة الاجتماعات في مديرية التربية أولى اجتماعات دائرة التخطيط والتعاون الدولي السنوية مع مدراء مدارس المحافظة لمناقشة واستلام الاستمارة الاحصائية التي تتضمن أهم البيانات الاحصائية لمكونات العملية التربوية ضمن خطة زمنية محددة وفق المراحل التعليمية وتستمر لخمسة أيام وذلك كمرحلة أولى تتعلق بشرح مفردات الاستمارة الاحصائية وكيفية جمع البيانات تمهيدا للبدء بتنفيذ الإحصاء التربوي المحدد يوم الأحد الموافق للثامن من تشرين الثاني للعام الحالي في كافة مدارس القطر والذي تبدأ به المرحلة الثانية من العمل الإحصائي والمتعلقة بتدقيق البيانات الإحصائية ليتم بعدها ادخال البيانات عبر برنامج احصائي متخصص وصولا إلى استخراج التقارير الإحصائية المختلفة وإصدار الدليل الإحصائي للعام الدراسي الحالي. ونوه مدير التربية بأهمية الإحصاء باعتباره من أهم الركائز الأساسية لإعداد الخطط والسياسات التعليمية اللازمة لعملية التنمية المستدامة ، حيث تقدم تلك الإحصاءات مؤشرات لها دلالتها على مدى تطور النظام التعليمي ومخرجاته خلال فترات زمنية معينة، مؤكداً أن الهدف من الاجتماع هو تعزيز وتنمية قدرات المشاركين على التعامل مع الاستمارة الإحصائية وتحديد مصادر البيانات والالتزام بالدقة. وسلط الضوء على فوائد الإحصاءات في المجال التعليمي، خاصة فيما يتعلق بالتنبؤ بالطلب على التعليم بأنواعه ومستوياته المتعددة، وأعداد الطلبة المسجلين في ضوء الاعتبارات التنموية، حتى يمكن تخصيص الموارد التعليمية اللازمة لهم من معلمين وأبنية وتجهيزات، وكذلك التنبؤ بمخرجات التعليم، وتقدير الكلفة المالية للنظام التعليمي مستقبلاً. بدوره بين رئيس دائرة التخطيط والتعاون الدولي في تربية دمشق صياح الهوارين أهمية البيانات الاحصائية في رسم السياسات التربوية والبحث التربوي حيث يتم من خلالها استثمار الموارد المتاحة والوقوف على نقاط القوة والضعف لتحقيق التنمية التربوية بجميع جوانبها
مشيرا إلى الاستفادة منها في التنبؤ بمخرجات وكفاءة النظام التعليمي وكذلك في أغراض الإدارة التربوية. وأكد الهوارين أن دائرة التخطيط والتعاون الدولي قطعت شوطاً كبيراً في مجال الإحصاء التربوي، مشيراً إلى أنها تصدر كل عام التقرير الإحصائي السنوي والنشرات الإحصائية التربوية التي تشتمل على معلومات كافية عن التعليم وتطوره من كافة جوانبه.

تابعنا