- عقدت إدارة ثانوية الباسل للمتفوقين اجتماعاً لأولياء الأمور بحضور مدير تربية دمشق

انطلاقاً من حرص مديرية التربية على مد جسور التواصل مع أسر الطلاب والاجتماع بهم لوضع التصورات التربوية للمشاركة في دعم العملية التعليمية، والنهوض بها، لإفادة الأبناء، والارتقاء بمستواهم الدراسي، كونهم يشكلون الهاجس الكبير لدى الجميع. عقدت إدارة ثانوية الباسل للمتفوقين اجتماعاً لأولياء الأمور بحضور مدير تربية دمشق سليمان اليونس ، ومديرة البحوث في وزارة التربية الدكتورة سبيت سليمان وممثل نقابة المعلمين علام عباس ، وأمين فرع دمشق لاتحاد شبيبة الثورة أنس رفاعية، والرفاق أعضاء الشعبة الخامسة لحزب البعث العربي الاشتراكي ولفيف من الموجهين التربويين والاختصاصيين والمدرسين والمدرسات. وتناول الاجتماع جوانب توثيق العلاقة مع أولياء الأمور، وبحث عدداً من المشكلات التربوية والسلوكية. وأكد مدير تربية دمشق سليمان اليونس على أن مدارس المتفوقين هي منجم للعلم والمعرفة ، وعقد احتماع لأولياء الأمور يأتي بهدف تعزيز تفوق الطالب، وأشار مدير التربية إلى أهمية مجالس أولياء الأمور في دعم الرسالة التربوية، وضرورة إيجاد آلية لتعزيز دور هذه المجالس، ومتابعة وتوضيح آليات العمل والشراكة للتغلب على المعيقات، واكتساب الخبرات على منهجية لحل المشكلات التي تواجه العملية التربوية والنهوض بالمدارس. ولفت اليونس، إلى أن النشاطات التي يقوم بها المجلس هي ضمن منهجية هادفة إلى الارتقاء بمستوى التعليم في المدارس، مؤكداً على الشراكة الوطنية المجتمعية بين جميع المعنيين في العملية التربوية. بدورها شددت مديرة البحوث في وزارة التربية الدكتورة سبيت سليمان على الدور التكاملي بين الأسرة وإدارة المدرسة وأهمية التواصل بينهم ، وأضافت أن العملية التربوية بكافة أبعادها تعتبر معادلة متفاعلة العناصر تتقاسم أدوارها أكثر من جهة معنية ، أهمها الأسرة والتربية بالبيت والمدرسة بإدارتها ومعلميها والمجتمع ، بهدف تيسير سبل أداء هذه الرسالة والعملية التربوية على خير وجه للوصول للنتائج المرجوة ولا يتحقق ذلك إلا من خلال توثيق الصلات وبناء جسور التواصل بين البيت والمدرسة، فالتعليم قضية مجتمعية لا يد أن يشارك قيها جميع الإطراف من الأسرة والمدرسة وجميع إفراد المجتمع مؤسساته المختلفة. وفي السياق ذاته شكر مدير الثانوية أحمد الأحمد حضور أولياء الأمور وتفاعلهم ومتابعتهم الحثيثة للأبناء ، مثنياً على جهود المعلمين وعملهم من ومؤكداً أهمية التعاون المثمر بين البيت والمدرسة مما ينعكس إيجابا على مستوى الطالب وتحصيله الدراسي . وأشار الأحمد إلى دور المجلس في تحسين الأداء الدراسي للأبناء والعلاقة الإيجابية بين مشاركة أولياء الأمور ومستويات تحصيل الطلبة وسلوكياتهم واتجاهاتهم. من جانبهم، استعرض ممثلو مجلس أولياء الأمور عدداً القضايا والجوانب المرتبطة بالمجلس والجهود المبذولة، في سياق دعم العملية التربوية و التعلمية والتحديات التي تواجه القطاع التربوي، والمشكلات المتعلقة بجودة التعليم.

تابعنا