- معرض فني لتوالف البيئة بعنوان / فن التدوير / في صالة الفن المعاصر

افتتح مدير تربية دمشق سليمان اليونس ومديرة مركز تطوير المناهج الدكتورة ناديا الغزولي ، السبت ،معرضاً من توالف البيئة بعنوان : / فن التدوير / والذي يقام في صالة الفن المعاصر. قدمت خلاله الفنانة الألمانية والمقيمة في دمشق هايكة فيبر،من خلال توظيفها لتوالف البيئة والطبيعة وإعادة تدويرها وإخراجها فنياً. معرضاً فنياً متنوعاً ضم لوحات فنية ومجسمات ، بالإضافة إلى أعمال يدوية تراثية ، تناول بعضها الأزياء، والتطريز . و الإكسسوارات . وأكدت الفنانة فيبرأن الهدف من المعرض التنبيه إلى أهمية الاستفادة من مخلفات البيئة عبر تحويلها إلى أعمال فنية جميلة. منوهة أن المعرض يحاكي توجهات وزارة التربية في تعزيز العلاقة مع البيئة والحفاظ عليها ، وهو مادفعها لإقامة المعرض في صالة الفن المعاصر . لتسليط الضوء على الموضوع وتعميق الاهتمام بتشكيل وعي بيئي في قطاع واسع كالقطاع التربوي. وأوضح مدير التربية سليمان اليونس أن المعرض يهدف إلى زرع الجمال والاستفادة من توالف البيئة وتحويلها إلى قيمة بصرية، و رفع الوعي البيئي من خلال استخدام مخلفات البيئة للاستفادة منها في أعمال فنية وأعمال للزينة حفاظاً على جمالية البيئة والحد من تلوثها، حيث ضم المعرض مجموعة من الأعمال التي تبين مدى أهمية الاستفادة من توالف البيئة وإعادة تدويرها وتكريرها واستخدامها في أعمال عديدة تخدم المجتمع والمواطن. مؤكداً دعم المؤسسة التربوية للفن بأنواعه والذي لا يقل أهمية عن أي مجال علمي وفكري وثقافي آخر. وأكدت مديرة تطوير المناهج الدكتورة ناديا الغزولي. ان تدريس التربية الفنية قد خطا خطوات واسعة ، وشق طريقه الصاعد في نمو مطرد وتقدم ملموس نتيجة الاساليب التربوية وتطبيقاتها العملية. وبينت غزولي أن مهمة المعلمين لم تعد مقتصرة على السبورة والقلم والدفتر , بل كيف يتم تحويل أبسط المواد إلى قيمة بصرية، مؤكدة أن المعرض مشروع انساني وتربوي. ويستمر المعرض باستقبال الزائرين حتى السابع عشر من الشهر الجاري.
ملاحظة: صالة الفن المعاصر تقع في ساحة القصور جانب الحديقة.وجانب متحف دمشق التربوي

تابعنا