- تربية دمشق تكرم كوكبة من مديري ومدرسي التعليم المهني والتقني والعام

بهدف منح كل تربوي مجتهد ذكرى جميلة، ولمسة وفاء لما قدمه من الجهد طيلة العام الدراسي و تقديراً لجهودهم وتفانيهم في أداء مهنتهم السامية. وتميزهم فى الأداء الإداري والمتابعة المستمرة. كرم معاون وزير التربية لشؤون التعليم المهني والتقني الدكتور محمود بني المرجة، ومدير التعليم المهني والتقني في وزارة التربية المهندس غسان قباقيبو، ومدير تربية دمشق سليمان اليونس ومعاونه لشؤون التعليم الثانوي آصف زيدون. كوكبة من مديري ومدرسي ثانويات التعليم المهني والتقني بدمشق. وتحدث الدكتور بني المرجة عن التوجه نحو إحداث الورش الإنتاجية بهدف تأمين عائد مادي للطالب والمعلم، وتشكيل ورش صيانة لتنفيذ الأعمال من خلال تدريب الطلاب على اقتصاديات العمل بما يحقق الإنتاج بأقل تكلفة على الوزارة وعلى البلد. مبيناً أن التكريم يأتي في ضوء الجهود الحثيثة التي تبذلها الإدارة والمدرسين من أجل تقديم أفضل خدمة تعليمية لأبنائها الطلبة من خلال العمل المتواصل الذي يهدف إلى الارتقاء بمستوى الطلاب علمياً وعملياً. بما ينعكس على تحقيق أهداف التنمية. وأكد المهندس قباقيبو أنه بالإصرار والعزيمة يمكن النهوض بالتعليم المهني، وذلك من خلال تطوير مهارة المعلمين والطلاب لتلبية سوق العمل، داعياً إلى الاهتمام بالأفكار التطويرية والمبادرات للنهوض بمستقبل التعليم المهني من خلال تطبيق تعليماته التنفيذية، والعمل التشاركي مع قطاع الأعمال، والاهتمام بمراكز الإنتاج المهني وورشه. مبيناً أن التكريم يأتي في إطار حرص وزارة التربية على دعم المتميزين من الأطر الإدارية والتدريسية ودفعهم إلى التقدم في أداء رسالتهم السامية في إعداد أجيال المستقبل القادرة على مواصلة مسيرة البناء. بدوره بين مدير تربية دمشق أن التكريم يأتي في سياق الشكر والتقدير لكل من أخلص العمل واستشعر أهمية الأمانة التي كلف بها، مؤكدا استمرار مسيرة التكريم لكل متميز ، موضحاً أن التكريم جاء على ضوء معايير وبنود التميز لدى إدارة المدرسة والمدرسين ومنها المحافظة على الدوام الرسمي واستخدام التقنية الحديثة والتجديد والابتكار والمتابعة . مؤكداً الحرص على إقامة مثل هذه المناسبات لما تشكله من دافع ودعم للمدرسين والطلاب ، شاكراً مديري المدارس والمدرسين على حسن الأداء متمنياً لهم ولجميع الزملاء دوام التوفيق. من جانبهم اعتبر مديرو المدارس والمدرسون المكرمون أن التكريم لفتة كريمة ومهمة نتيجة الجهد الذي بذلوه في تقديم عمل متميز طوال العام الدراسي لخدمة الطلاب. مؤكدين أنه من الأساليب الإنسانية المطلوبة في جميع المجالات العملية، لأنها تسهم بشكل فاعل في رقي العمل، وإيجاد التنافس بين المدرسين وبما ينعكس إيجاباًعلى الطلاب ، وهو ما من شأنه الارتقاء بعجلة التعليم.

تابعنا