- تربية دمشق تعقد اجتماعاً نوعياً لمديري ومربيات رياض الأطفال لمتابعة آليات العمل

انطلاقاً من أهمية مرحلة الطفولة المبكرة كونها من أهم مراحل الحياة، وأكثرها تاثيراً فى مستقبل الانسان. وإدراكاً لأهمية العناية بالأطفال قبل سن المدرسة الابتدائية. عقدت مديرية تربية دمشق برئاسة مدير تربية دمشق سليمان اليونس ومعاون مدير التربية لشؤون التعليم الاساسي رنا موصلي ، وفريق دمشق المحلي للطفولة من الموجهين التربويين، صباح يوم السبت اجتماعاً مع مديري المدارس التي تضم شعب رياض أطفال والمربين فيها. وتناول الاجتماع متابعة تنفيذ الآليات الواجب تطبيقها ضمن شعب "استعدوا للالتحاق بالمدرسة"، من حيث الخطة الدرسية ومناسبتها للزمن المخصص والأنشطة الموضوعة ضمن المنهاج ، بالإضافة إلى نصاب المربيات ومدرسي اللغة الانكليزية، ودوام الأطفال ضمن الشعب وتطبيق الشروط الصحية ، وإعداد السجلات الخاصة بالروضة والتي تتضمن جميع التفاصيل الإدارية والتعليمية، كذلك التقيد بتسجيل الأطفال وفق التعليمات الوزارية الناظمة. وأكد مدير تربية دمشق خلال الاجتماع على سعي الوزارة إلى تحقيق استراتيجية تقوم على الاستمرارية بين تعليم ما قبل المدرسة والمدرسة الابتدائية من خلال مشروع " استعدوا للالتحاق بالمدرسة" ، لتحقيق التكامل في الأنشطة المقدمة للأطفال والطرق المستخدمة والنماذج المحيطة بالطفل، وانتقال الأطفال بسهولة من تعليم ما قبل المدرسة الى المدرسة الابتدائية. مشيراً أن مديرية التربية تقوم بتوفير بيئة تربوية سليمة غنية بمثيراتها وخبراتها، حتى يمكنها أن تنمي قدرات الاطفال المختلفة. ولفت مدير التربية إلى أن وزارة التربية قامت بإعداد مناهج خاصة لرياض الأطفال ارتكزت في مضمونها على وحدات الخبرات المتكاملة كما أعدت بناءً على ذلك دليلاً للمربية يشمل جميع هذه الوحدات وأساليب التربية فيها وكيفية تطبيق المناهج الجديدة والبرنامج الزمني اليومي والأسبوعي لتطبيقها في الروضة، منوهاً إلى الاستمرار بتأهيل مربيات الأطفال من خلال دورات تأهيلية نوعية. مبيناً استمرار التوسع بإحداث رياض الأطفال للوصول على نسب استيعاب للأطفال عالية. بدورها عبرت معاون مدير التربية للتعليم الأساسي أن العملية التعليمة في رياض الأطفال تعتبر مسؤولية تعليمية مشتركة بين الأسرة للعمل معاً مع رياض الأطفال كشركاء ، مشيرة إلى العمل على تطـوير العمليـة التربويـة والتعليمية في رياض الأطفال والتي تهدف إلى تربية وتعليم ورعاية الطفـل وإشـباع حاجاته الجسمية والنفسية والاجتماعية والعقلية . وإعـداده للمدرسـة النظامية حيث توفر له الرعاية الصحية وتتيح له فـرص اللعب المتنوعة فيكتشف ذاته ويعرف قدراته ويتشرب ثقافة مجتمعه فتركز رياض الأطفال على تنمية المهـارات الإدراكيـة للأطفـال والتشديد على تعزيز شخصية الطفل وتعزيز كفاءته الاجتماعية ، كما تعمل على تعلم الطفل في مرحلة رياض الأطفال من خلال البيئة الطبيعيـة وربـط الطفل بالمحسوس والو اقع، والسماح له بالتفاعل العفوي مع البيئة التي يتم إعدادها لتلبية احتياجاتـه اجتماعيـاً وعاطفيـا وعضوياً وذهنياً وروحياً.

تابعنا