- وقائع اليوم الثاني من المؤتمر العالمي للتعليم من أجل التنمية المستدامة

"نتعلم من أجل كوكبنا، نعمل من أجل الاستدامة ( المائدة المستديرة الوزارية).عقب انتهاء فعاليات جلسة المائدة المستديرة لليوم الثاني من المؤتمر العالمي للتعليم من أجل التنمية المستدامة "نتعلم من أجل كوكبنا، نعمل من أجل الاستدامة. وزير التربية الدكتور دارم طباع أوضح في تصريح للإعلاميين، أن سورية التزمت بالتوجهات العالمية وواكبتها لمواجهة التغيرات المناخية، وكانت سباقة في اتخاذ الإجراءات الوطنية للمحافظة على البيئة وسلامة التنوع الحيوي، وبما يحقق تلبية الاحتياجات، ويضمن استدامة تأمين الموارد للأجيال القادمة. وأضاف: نحن اليوم مع النظام التعليمي الجديد، ومن خلال المناهج المطورة دخلنا في حقبة جديدة أصبحت فيها أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر متضمنة ضمن المناهج بشكل معرفي وتطبيقي، وحاولنا من خلال كلمتنا اليوم أن نوضح هذا الأمر للمجتمع الدولي، ونعرفه بالإجراءات العلمية والتطبيقية التي تتخذها الجمهورية العربية السورية في مجال التنمية المستدامة، ونؤكد على ضرورة إعادة الاستقرار إلى المنطقة العربية عموماً، والى سورية خصوصاً لكي تنعم الأجيال القادمة بمستقبل أكثر أمناً وأماناً، وهذا يتطلب من المجتمع الدولي الالتزام بالحقوق والقوانين الدولية، كما تلتزم سورية بكل هذه القوانين، وان هذا المؤتمر تشارك فيه أكثر من 95 دولة، واليوم في ورشة العمل الوزارية شاركت فيها 24 دولة ممثلة بوزراء التربية ومعاونيهم وعدد من وزراء البيئة، وشاركت الجمهورية العربية السورية بوفد شامل من أربع وزارات: التعليم العالي والبحث العلمي، والثقافة، والزراعة، والتربية، إضافة إلى المجتمع المدني من خلال منظماته، وبالتالي هناك اهتمام كبير من الحكومة السورية بتطبيق وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، إضافة إلى ذلك نحن وضحنا آثار الحرب الغاشمة على سورية وعلى المنطقة، وكيف يمكن أن يسهم السلام والأمان والاستقرار في المنطقة في تطبيق أسس التنمية المستدامة لحماية كوكبنا، وتحسين البيئة الطبيعية لأجيالنا القادمة، وهذه من مهماتنا في التعليم. معاون وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور رياض طيفور، أوضح أن أهمية المؤتمر تكمن في تركيزه على أحد أهداف التنمية المستدامة وهو التعليم ، علماً أن جودة التعليم هي الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة، وهذا الهدف تكمن أهميته بأنه يخدم الأهداف الأخرى الستة عشر، ولا يمكن لأي دولة أن تحقق أي هدف من أهداف التنمية الأخرى، إذا لم تعمل على تأمين تعليم جيد والنهوض بالعملية التعليمية في عناصرها كافة. مدير التعليم والتأهيل الزراعي في وزارة الزراعة المهندسة هزار اسماعيل، أكدت أهمية المشاركة كون وزارة الزراعة بحكم مسؤوليتها عن إدارة الموارد الطبيعية، ووضع السياسات اللازمة لمحاربة تغير المناخ، والحد من آثاره السلبية، وانعكاساته على المجتمع مما يؤثر على معيشة الناس؛ لاسيما بوجود أنماط التعليم المهني خارج وزارة التربية، وهو التعليم المهني الزراعي، الذي يعمل على تخريج فنيين مؤهلين علمياً وعملياً للاستخدام الأمثل للموارد الطبيعية والتقانات الحديثة، التي من شأنها الحفاظ على استدامة الموارد وفتح سبل عيش آمنة للناس. مدير تعليم الكبار والتنمية الثقافية في وزارة الثقافة بسام ديوب قال: تتابع وزارة الثقافة مهمتها في التنمية المستدامة ضمن الإطار الوطني في متابعة العمل على بناء الإنسان بالمهارات والسلوكيات التي تضمن الاستدامة. وقالت سليمى زيدان من برنامج مسار، وهو أحد برامج الأمانة السورية للتنمية، شاركنا بالمؤتمر كوننا مسؤولين عن برامج الأطفال بالأمانة السورية للتنمية، الذي يشمل قطاع التعليم، ونحن الآن نعمل على الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة؛ من خلال تطوير برامج تعلم عاطفي اجتماعي للأطفال بالإضافة إلى أنشطة داعمة تربوية تستهدف مجالات متنوعة.

تابعنا