- إقبال جماهيري واسع على صناديق الاقتراع في تربية دمشق

لأن سوريا تجمعنا ومحبتها واجب , توافد الناخبون منذ صباح يوم الأربعاء للإدلاء بأصواتهم وممارسة حقهم الدستوري بالتصويت في انتخابات الرئاسة السورية ، حيث شهدت صناديق الاقتراع في مديرية تربية دمشق إقبالاً واسعاً. وأكد رئيس مكتب التربية في فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي الرفيق مازن تفاحة خلال الإدلاء بصوته الانتخابي في مديرية تربية دمشق، أن الإقبال الواسع على صناديق الاقتراع يؤكد الحس الجماهيري بأهمية المشاركة بالانتخابات لكونها واجباً وطنياً وحقاً دستورياً ، مبيناً أن إجراء الاستحقاق الدستوري في موعده هو رسالة صمود وتحد للدول الداعمة للإرهـ.ـاب التي لم تستطع اختراق وحدة الصف السوري. وتتمة للانتصار العسكري في الحـ.ـرب على الإرهـ.ـاب. والتي تحط أوزارها الأخيرة ، مشيراً أن المستقبل هو مستقبل العمل بهمة جميع السوريين، منوهاً ببصمات التربويين في المدارس، ومتابعة العمل ومضاعفة الجهد في الفترة المقبلة لأن الطالب يستحق كل الاهتمام لأنه النواة التي يبني عليها الوطن مستقبله . لافتاً إلى أن السوريون يتابعون حياتهم الديمقراطية وهم المعنيون بشؤونهم الداخلية. وأكد أمين فرع دمشق لمنظمة طلائع البعث الرفيق أيمن براك أن المشاركة في الاستحقاق الرئاسي هو تأكيد على سيادة الوطن واستقلال قراره الوطني ، مبيناً أن هذا اليوم مقدس للنهوض بالوطن وإعادته لدوره الإقليمي والدولي. مشيراً أن المشاركة في الانتخابات الرئاسية هو حق وواجب. وأننا كمنظمة نعمل على تنشئة أطفال قادرين على صنع المستقبل المنشود . وخلال ممارسة حقه الانتخابي بين مدير تربية دمشق سليمان اليونس أن توافد المواطنين للإدلاء بأصواتهم الانتخابية يعد مؤشر للعلاقة التي تربطهم بالوطن ورسالة تعبر عن فرحتهم والوطن يسير باتحاه التعافي الكامل من آثار الأزمة الصعبة التي مر بها الوطن. مشيراً أن المشاركة بالانتخابات هي دفاع عن السيادة الوطنية ومستقبل سورية ووفاء لأنبل بني البشر شهداء سورية الأبطال الذين استعذبوا الشهادة دفاعاً عن وطنهم وشعبهم. منوهاً بدور التربية الفاعل في تنشئة جيل يؤمن بقراره الوطني المستقل وقدرته على إعادة تعمير الوطن. بدوره بين معاون مدير تربية دمشق لشؤون التعليم الثانوي آصف زيدون أن المشاركة بالانتخابات هي تعبير عن عمق العلاقة التي تربط السوريين بوطنهم ، وتكتسب شرعيتها من خلال تأييد الشعب السوري لها. وتعبر عن رفض الشعب السوري بجميع أطيافه الإملاءات، مشيراً أن الأمل يبقى على العمل للنهوض والاستمرار بعملية البناء والتنمية في مختلف المجالات وأهمها التنمية البشرية. وأشارت معاون مدير التربية لشؤون التعليم الأساسي رنا موصلي أن الانتخاب مسؤولية وطنية. لذلك نمارس حقنا وواجبنا الذي كفله لنا الدستور لنعيد بناء الوطن من خلال النهوض بالعلم مما يحتاج إلى توحيد الجهود والعمل بشفافية لتجاوز آثار الأزمة التي عصفت بالوطن ، وتأكيداً على التمسك بوحدته، وأن سورية الحضارة لطالما تجاوزت الأزمات ،وخرجت أقوى بتماسك ووحدة أبنائها.من جهته أوضح معاون مدير التربية لشؤون التعليم المهني والتقني أوسامة الحسن ، أن السوريين على مختلف انتمائهم وهويتهم يعلنون اليوم تمسكهم باستقرار سورية رغم كل الضغوط ، فكانت مشاركتنا في الاستحقاق الدستوري أبلغ من كل اللغات، ورسالة أكثر قوة وتأثيراً من كل السياسات والمخططات. ولأن فئة الشباب هي عماد أي تطور وتغيير في المجتمع، فإن مسؤوليتنا تتمثل بتنشئة فئة متسلحة بالوعي والمعرفة ليكون الاستحقاق رسالة للعالم أن السوريين هم وحدهم من يقرر مصيرهم دون إملاءات خارجية.

تابعنا