- تربية دمشق تحتفي بمبدعيها
تشجيعاً للتميز وتكريماً للمبدعين وتعزيزاً للجهود المبذولة في العمل التربوي والفني، وانطلاقاً من إيمانها بدور المدرس المعرفي والمجتمعي، وبهدف تعزيز المنافسة بين المعلمين والمدرسين بمختلف اختصاصاتهم ومواهبهم ، وبحضور رئيس مكتب التربية في فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي الرفيق مازن تفاحة، كرم مدير تربية دمشق سليمان اليونس المدرستين صفاء عز الدين وبي ورجاء عز الدين وبي ، من فريق إيقاع الحياة ، لمساهماتهما التربوية، وعطاءاتهما التربوية والفنية، ولمساهماتهما الجميلة في اللوحات الجدارية التي تم تنفيذها في المحافظة مع بقية فريق إيقاع الحياة. وحضر التكريم معاون مدير التربية لشؤون التعليم الثانوي آصف زيدون ومعاون مدير التربية لشؤون التعليم الأساسي رنا موصلي ومعاون مدير التربية للتعليم المهني والتقني أسامة الحسن والموجه الاختصاصي للتربية الفنية الفنان التشكيلي موفق مخول. وأكد الرفيق مازن تفاحة أن التكريم فرصة لتسليط الضوء على اهتمام التربية بمختلف مؤسساتها بالإبداع والمبدعين تماشيا مع دورها المؤثر والمهم في بناء المستقبل، بما يشكل حافزاً لتقديم الأفضل، وتأكيداً على أهمية التميز كنهج اصيل في الفكر التربوي. مشيراً إلى أهمية التكريم في دعم وتشجيع المدرس للكشف عن مواهبهم وتطوير قدراتهم وكفاءاتهم. كما نوه إلى دور التشاركية مع مديرية التربية في دعم العمل التربوي، مؤكداً أن المجتمع لن ينسى عملهم وأنهم مرآة لجهود وكفاءات كافة الأطر التربوية. من جهته أعرب مدير تربية دمشق عن تقديره واحترامه الكبير لجهود المدرستين المكرمتين في ترك بصمة فنية تربوية في مناطق عدة في المحافظة، مشيراً إلى أن ما قامت به الفنانتان، مؤشرٌ على حيوية الفن التشكيلي وقدرته الدائمة على رفد المشروع التربوي والفني بتجارب تتيح له الارتقاء والتطور، مؤكداً على دور العمل الفني في زبادة الوعي والتذوق الجمالي، لافتا إلى أن التكريم لمسة وفاء وعرفان وتقديراً للرسالة التربوية ، المنجزة متمنياً لهما دوام التألق والنجاح في مسيرتهما التعليمية و الفنية. بدورهما أكدت المدرستان المكرمتان أن التكريم هو مساحة حب كبيرة يدل على احترام المبدعين من قبل المؤسسة التربوية، إضافة إلى غايته المعنوية والإنسانية والوطنية حيث يشكل حافزاً للاستمرار في العطاء والتقديم ولفتتا إلى أهمية التكريم في حياة كل إنسان و فنان، و أن ممارستهما الفنية أغنت تجربتهما ، ودفعتهما إلى بذل مزيد من الجهود خدمة للرسالة التربوية .