- التربية: وضع أسس مذكرة تفاهم مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتطوير قدرات الأطر التدريسية

وضع أسس مذكرة تفاهم مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تتيح تطوير قدرات الأطر التدريسية العاملة في وزارة التربية عبر الجامعة الافتراضية، كان محور اجتماع تشاركي نوعي ضم وزيري التربية الدكتور دارم طباع، و التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور بسام ابراهيم، و رئيس الجامعة الافتراضية الدكتور خليل عجمي،والمدير العام للهيئة العامة لأبنية التعليم المهندس هيثم بدوي، ومديري تربية دمشق سليمان اليونس، وريف دمشق ماهر فرج الوزير طباع أشاد بأهمية العمل المشترك مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، لاسيما في تطوير مهارات الأطر التدريسية والتعليمية وصقلها، وبما يحقق الفائدة للوزارتين، لافتاً إلى إمكانية تقديم وزارة التربية خدماتها للجامعة الافتراضية، على أن تساهم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بتقديم الخبرات والكفاءات العالية لتدريب وتأهيل الأطر التعليمية، وخاصة المعلمين المعينين حديثاً، داعياً إلى تشكيل فريق عمل مشترك لزيارة المدارس التي يمكن استثمار ها، والاطلاع على موقعها، ومدى توفر الخدمات فيها. بدوره الوزير ابراهيم أكد أهمية هذا الاجتماع النوعي الذي يرسخ التعاون بين وزارتي التربية والتعليم العالي والبحث العلمي في مجال الارتقاء بالعملية التعليمية التعلمية، لاسيما أن مدخلات التعليم العالي مستوحاة من وزارة التربية ومخرجاتها تعود بشكل مرتجع إلى وزارة التربية كمدرسين مؤهلين من الاختصاصات كافة، لافتاً إلى أن التشاركية بين الوزارتين ستتجسد من خلال إمكانية إحداث برنامج دبلوم تعميق تأهيل تربوي مشترك بين وزارة التربية والجامعة الافتراضية وفق خطة درسية معتمدة وبرنامج مدروس عبر التعليم المدمج (الكتروني وتقليدي) من أجل بناء القدرات وتأهيلهم بمستوى يواكب التطور العلمي والتقني في المدارس الإقليمية والدولية كافة. فيما أوضح الدكتور عجمي أهمية التنسيق مع وزارة التربية لاسيما أن الجامعة الافتراضية لديها برامج أكاديمية مثل برنامج الدبلوم التأهيل التربوي وماجستير دمج التكنولوجيا بالتعليم يمكن ان يعودا بالنفع والفائدة على الاطر التدريسية العاملة في وزارة التربية، لافتاً إلى امكانية الاتفاق على أسس لاستثمار مشترك لهذه البرامج يمكن لوزارة التربية أن تؤهل مجموعة من الأطر التدريسية بشكل فصلي أو سنوي لاتباع الدبلوم التربوي، وفتح آفاق واسعة أمام هذه الشريحة، لتعود الفائدة على وزارة التربية والجامعة الافتراضية.

تابعنا