- تربية دمشق عقدت اجتماعاتها مع رؤساء المراكز الامتحانية ومندوبي التربية استعداداً لامتحانات الدورة الثانية

لأن الامتحانات مرآة عمل المؤسسة التعليمية، و استكمالاً للتحضيرات لامتحانات الدورة الثانية لشهادة التعليم الثانوي بكافة فروعه. عقد مدير الرقابة الداخلية في وزارة التربية فريد عبد الرحيم ، ومدير تربية دمشق سليمان اليونس و عبد اللطيف أحمد مفتش من الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش، صباح يوم الخميس اجتماعاً مع رؤساء المراكز الامتحانية وظهر يوم الخميس اجتماعاً مع مندوبي مديرية التربية الكلفين بالعمل في الامتحانات، وذلك في مبنى دائرة الامتحانات، بحضور معاون مدير التربية للتعليم الثانوي آصف زيدون ، وعدد من رؤساء الدوائر في المديرية ، بالإضافة إلى الموجهين التربويين والاختصاصيين. تم خلالهما مناقشة التعليمات الوزارية المتعلقة بالعملية الامتحانية وآلية تنفيذها وكيفية معالجة أية عوائق بشكل تربوي بما ينسجم مع التعليمات الوزارية ، وايضاح دور كل المعنيين بالعملية الامتحانية بدءا من أبسط مهمة إلى أصعبها وضرورة مراعاة الدقة والنزاهة عند كتابة تقارير الغش ان وجدت واعداد التقارير الامتحانية المطلوبة وارسالها ضمن الفترة المحددة ووضع خطة لزيارة المراكز الامتحانية من قبل المندوبين. وأكد الاجتماع أن عمل مندوبي التربية والوزارة هو داعم ومساند لعمل رئيس المركز الامتحاني بما يحقق مصلحة الطلاب ويسهم في تذليل الصعوبات ، وتم التشديد على الحضور الباكر وحضور فتح مغلفات الاسئلة وكذلك تسليم اوراق الاجابة الامتحانية، والتواجد عند القيام بالتفتيش الوقائي للطلاب قبل بدء الامتحان ، وكذلك أهمية التواصل مع غرفة المتابعة في المديرية ووضع المديرية بكوادرها المعنية بصورة الواقع الامتحاني في أي مركز . وتمت الإشارة خلال الاجتماع إلى ضرورة التأكد من سلامة الاوراق الامتحانية ووجود ختم الدورة الامتحانية عليها والحرص على استلام اوراق الاجابة من الطلاب عند انتهاء الامتحان وهم على مقاعدهم ، و ضرورة مراجعة دائرة الامتحانات في حال وجود خطأ ما في المعلومات الواردة ضمن البطاقة الامتحانية للطالب. ولفت الاجتماع إلى الالتزام بحسن التعامل وادبيات المهنة التربوية مع رؤساء المراكز والمراقبين وكذلك الطلاب بما ينعكس ايجابا على سير الامتحان وأدائه بالشكل المرجو .

تابعنا