- تربية دمشق تشارك طلابها في ثانوية نزار قباني الاحتفال بيوم الفرح بانطلاق العام الدراسي الجديد

شارك معاون وزير التربية الدكتور عبد الحكيم حماد ، التربويون في مديرية تربية دمشق ممثلين بمدير تربية دمشق سليمان اليونس يوم الفرح بافتتاح العام الدراسي الجديد ، وعودة التلاميذ والطلاب لمدارسهم والذي تم بالتشارك مع منظمة اتحاد شبيبة الثورة وجمعية " غوباً ، وفي أجواء من الحماسة والاندفاع والتصميم أن تكون بداية عام مميز بالهمة والنشاط والاجتهاد والعمل .استقبلت مديرية تربية دمشق يوم الفرح في ثانوية نزار قباني في قلب العاصمة دمشق والتي تعبر عن أصالة المدينة وقدمها في التاريخ في إشارة إلى العودة للجذور لبناء المستقبل. من خلال العديد من الفعاليات الفنية والتي تنوعت بين أنشطة فنية وترفيهية. وأكد معاون وزير التربية أن هذا اليوم الذي ينطلق فيه العام الدراسي يشكل ، عودة للتفوق والعمل والاجتهاد والمحبة ، مؤكداً أن المدارس تشكل نبض الحياة في المجتمع، لافتاً إلى دور الأنشطة المتنوعة التعليمية والتوفيهية بالإضافة إلى السلوكيات في عملية التعلم وتحقيق أهداف التنمية المستدامة. مشيراً إلى أن جميع المعنيين في وزارة التربية ومديريات التربية يتطلعون إلى أنْ تكونَ العودة إلى مدارسِنا عودةً ميمونةً مكلَّلةً بالنجاحِ والإصرارِ على اكتسابِ العِلمِ والمعرفةِ بجدٍّ ونشاطٍ. آملاً أن يكون عاماً مليئًا بالإنجازاتِ وتخطي التحديّاتِ، ليكونَ عامًا مثمرًا وفاعلًا، ومليئًا بالجدِّ والاجتهادِ والطموحِ والنجاح. مؤكداً أن وزارة التربية اتخذت جميع الإجراءات اللازمة لتوفير بيئة دراسية آمنة للطلاب، وفي الوقت ذاته ضمان جودة التعليم في جميع المدارس بمختلف المراحل التعليمية. بدوره أوضح مدير تربية دمشق أن تربية دمشق آلت هذا العام مشاركة طلاب التعليم الثانوي بيوم الفرح خلافاً للأعوام السابقة والذي كان لتلاميذ الصف الأول من التعليم الأساسي ، انطلاقاً من أن لكل مرحلة لها يوم فرح ، لذلك كان التواجد اليوم في ثانوية نزار قباني في قلب دمشق في إشارة رمزية أن دمشق ستبقى نابضة بالحب والعلم ، مشيراً إلى أن تربية دمشق كانت في ورشة عمل متكاملة للتجهيز للعام الدراسي ومنذ انتهاء الامتحانات العامة، حيث استكملت جميع التجهيزات المادية ومن ضمنها الأثاث والكتب والتعقيم ، والإدارية من حيث إنحاز التشكيلات والتنقلات للطلاب والأطر التربوية. بحيث تبدأ العملية التعليمية منذ اليوم الأول، متمنياً للمعلمين والمدرسين التوفيق في أداء مهامهم وللطلاب النجاح والتفوق ، آملاً أن يكون عام دراسي متميز بجميع المقاييس. منوهاً أن بداية العام الجديد تشكل بداية لتجديد الهمة والنشاط لمواصلة التعلم والارتقاء بالتحصيل العلمي. ويذكر أنه وبالتزامن مع بداية العام الدراسي وحرصاً على استغلال هذه الفرصة لدعم الطلاب وتشجيعهم على التفوق والاجتهاد ، قام معاون وزير التربية ومدير تربية دمشق وبالتشارك مع جمعية غوبا ومنظمة اتحاد شبيبة الثورة بتوزيع الهدايا التشجيعية الرمزية على الطلاب لتحفيزهم على المثابرة والاجتهاد و تعميق العلاقة مع المدرسة.

تابعنا