- التراث الدمشقي يتجسد في مدرسة نزار قباني بدمشق

فعالية عبق دمشقي جسدت التراث الدمشقي، وعززت التشاركية بين وزارة التربية-مديرية تربية دمشق، وفرع دمشق لاتحاد شبيبة الثورة من خلال إظهار النتاج الفني والإبداعي لطالبات ثانوية نزار قباني. وزير التربية الدكتور دارم طباع قال: عندما نريد اكتشاف الشام علينا أن نزور ثانوية نزار قباني؛ حيث يمتزج الفن الدمشقي مع روح الشام في قلوب وعيون طالباتها وجهازها الإداري والتدريسي. رئيس مكتب التربية في فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي الرفيق مازن تفاحة أشار إلى أهمية الفعالية في التأكيد أن المدرسة تشكل نبض الحياة خاصة في هذه الثانوية التي تعبر عن أصالة المدينة وقدمها في التاريخ في إشارة رمزية أن دمشق ستبقى نابضة بالحب والعلم لافتاً إلى دور الأنشطة المتنوعة في عملية التعلم وتحقيق أهداف التنمية. مدير تربية دمشق سليمان اليونس، أوضح أن هذه الفعالية لها أهمية كونها يتماهى فيها التراث الدمشقي مع إبداعات طالبات الثانوية ، وتوجه رسالة أن أبناءنا وبناتنا متابعون لعلمهم و إنجازاتهم وبسواعدهم تبنى سورية الحديثة. رئيس المكتب الفرعي لنقابة المعلمين بدمشق عهد الكنج، اوضح أن هذا الحيز الجغرافي من دمشق الياسمين أرادوها ان تكون خراباً، وها هي رسالة أبنائنا اليوم توجه للعام أجمع ان الشعب السوري شعب حي يحب الحياة، وينشر عبقها مع رائحة ياسمين الشام. تخلل الفعالية تقديم لمحة عن الثانوية، وفقرات غنائية، ورقصات فنون شعبية، ووصلات طربية ومواويل دمشقية، وإلقاء خطب، وفقرات زجلية، وتكريم وزير التربية، وعضو قيادة فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب التربية والطلائع الفرعي مازن تفاحة، والدكتور هاشم صقر، وريتا فضول أول مديرة لثانوية نزار قباني؛ بتقديم دروع لهم تمثل السيف الأموي. حضر الفعالية معاونا وزير التربية، الدكتور عبد الحكيم الحماد والدكتور المهندس محمود بني المرجة، وأمين فرع دمشق لاتحاد شبيبة الثورة عهد كنهوش، وأمين فرع دمشق لمنظمة طلائع البعث أيمن البراك، وفعاليات تربوية وحزبية.

تابعنا