- بهدف مناقشة واستلام الاستمارة الإحصائية تربية دمشق تعقد أولى اجتماعاتها السنوية

عملاً بخطة وزارة التربية السنوية في مجال إحصاء مكونات العملية التعليمية في جميع المدارس الحكومية والخاصة ووكالة الغوث ولمختلف المراحل التعليمية. وكون الإحصاء التربوي من أهم محاور نجاح عملية التخطيط التربوي، ترأس مدير تربية دمشق سليمان اليونس بحضور رئيس دائرة التخطيط والإحصاء صياح الهوارين، صباح يوم الأحد في قاعة الاجتماعات في مديرية التربية أولى اجتماعات دائرة التخطيط والتعاون الدولي السنوية مع مديري مدارس المحافظة لمناقشة واستلام الاستمارة الاحصائية التي تتضمن أهم البيانات الاحصائية لمكونات العملية التربوية ضمن خطة زمنية محددة وفق المراحل التعليمية وتستمر لأربعة أيام وذلك كمرحلة أولى تتعلق بشرح مفردات الاستمارة الاحصائية وكيفية جمع البيانات تمهيدا للبدء بتنفيذ الإحصاء التربوي المحدد يوم الأحد الموافق للواحد والثلاثون من تشرين الأول للعام الحالي في كافة مدارس القطر والذي تبدأ به المرحلة الثانية من العمل الإحصائي والمتعلقة بتدقيق البيانات الإحصائية ليتم بعدها ادخال البيانات عبر برنامج احصائي متخصص وصولا إلى استخراج التقارير الإحصائية المختلفة وإصدار الدليل الإحصائي للعام الدراسي الحالي. ونوه مدير التربية إلى أهمية الاجتماع في تعزيز وتنمية قدرات المشاركين على التعامل مع الاستمارة الإحصائية وتحديد مصادر البيانات والالتزام بالدقة. مشيراً إلى فوائد الإحصاءات في المجال التعليمي، خاصة فيما يتعلق بالتنبؤ بالطلب على التعليم بأنواعه ومستوياته المتعددة، وأعداد الطلبة المسجلين في ضوء الاعتبارات التنموية، حتى يمكن تخصيص الموارد التعليمية اللازمة لهم من معلمين وأبنية وتجهيزات، وكذلك التنبؤ بمخرجات التعليم، وتقدير الكلفة المالية للنظام التعليمي مستقبلاً. وأكد مدير التربية أن الإحصاء يعد من أهم الركائز الأساسية لإعداد الخطط والسياسات التعليمية اللازمة لعملية التنمية المستدامة ، من خلال ما يقدمه من مؤشرات تقيس مدى تطور النظام التعليمي ومخرجاته خلال فترات زمنية معينة. بدوره بيّن رئيس دائرة التخطيط والتعاون الدولي في تربية دمشق صياح الهوارين أن دائرة التخطيط والتعاون الدولي قطعت شوطاً كبيراً في مجال الإحصاء التربوي، مشيراً إلى أنها تصدر كل عام التقرير الإحصائي السنوي والنشرات الإحصائية التربوية التي تشتمل على معلومات كافية عن التعليم وتطوره من كافة جوانبه. مؤكداً أهمية البيانات الاحصائية في رسم السياسات التربوية والبحث التربوي حيث يتم من خلالها استثمار الموارد المتاحة والوقوف على نقاط القوة والضعف لتحقيق التنمية التربوية بجميع جوانبها.

تابعنا