- الصحة المدرسية بدمشق تبدأ بمرحلة تدارك اللقاح للتلاميذ بالتزامن مع حملة اللقاح الوطنية

انطلاقاً من أهمية اللقاح للتلاميذ كأحد أهم أدوات الوقاية من الأمراض،وحرصاً على حصول كل تلميذ على اللقاح، بدأت مستوصفات الصحة المدرسية في مديرية تربية دمشق، وبالتزامن مع حملة اللقاح الوطنية في مدارس المحافظة، بتدارك اللقاح لتلاميذ الصف الأول والسادس للتعليم الأساسي، والذين حال وجود مانع طبي لديهم دون أخذ للقاح في الموعد المحدد، بحيث يتم اعطاء اللقاح لاحقا للتلميذ بعد تماثله للشفاء.في مستوصف الصحة المدرسية الذي تتبع له المدرسة. و للوقوف على مجريات عمل مستوصفات الصحة المدرسية في تدارك اللقاح للتلاميذ ، قام مدير تربية دمشق سليمان اليونس، ورئيس دائرة الصحة المدرسية الدكتور جهاد الخوري بزيارة مستوصف سمير حنا سلوم. اطلعا خلالها على سير عملية التلقيح ومدى الالتزام بالتعليمات والإجراءات المعممة من قبل وزارة الصحة. مدير تربية دمشق كشف خلال الزيارة أن تدارك اللقاح يأتي ضمن حملة التلقيح الوطنية التي تقيمها وزارة التربية بالتعاون مع وزارتي الصحة والإدارة المحلية ، والتي استمرت لمدة تصل شهر ونصف وشملت ٢٦ ألف تلميذ من الصف الأول و٢٩ ألف تلميذ من الصف السادس. لافتاً أن عملية التلقيح تجري بظروف مرنة ومنتظمة، وضمن الإجراءات الوقائية، مبيناً أنه يتم إعطاء تلاميذ الصف الأول لقاح الثنائي الطفلي وشلل الأطفال وتلاميذ الصف السادس لقاح الثنائي الكهلي.
وأكد مدير ااتربية على حرص وزارة التربية بمؤسساتها الصحية على الحفاظ على صحة الطلاب ، من خلال سلسلة من الإجراءات المعممة على جميع المؤسسات التربوية، منوهاً إلى أهمية اللقاح في الحماية من الإصابة ببعض الأمراض المعدية ومضاعفاتها الخطيرة، وبالتالي الوصول إلى مجتمع معافى خالٍ من هذه الأمراض والأوبئة. وأكد الدكتور جهاد الخوري على أهمية اللقاح وفائدته ، مبيناً أنه قد تم العمل خلال الحملة، على تهيئة التلاميذ من قبل المعنيين بالحملة من أطباء ومساعدين صحيين وأطر إدارية، لقبول و تلقي اللقاح مشيرا إلى وجود ثمان برامج عمل سنوية يتم العمل به من قبل دائرة الصحة المدرسية وتشمل اللقاح والمنهج الصحي والتثقيف الصحي الذي يتضمن محاضرات وبروشرات ولوحات حائط تتناول قيمة اللقاح وتنفذ تلك البرامج بالتعاون مع الإدارات المدرسية إضافة إلى الموجهين والمرشدين النفسيين لتحفيز التلاميذ لتلقي اللقاح. وأكد الدكتور الخوري أن اللقاحات المقدمة تعد داعمة للقاحات التي تلقاها التلميذ سابقا من الولادة ولغاية السنة ونصف من عمره ،وتشمل اللقاحات أمراض الكزاز وشلل الأطفال والدفتيريا والسحايا. و فيما يتعلق بآلية تقديم اللقاحات أوضح الدكتور الخوري ان دائرة الصحة المدسية أقامت ورشة عمل مع بداية العام الدراسي، لمتابعة عملية تسليم اللقاح المدرسي إلى مستوصفات الصحة المدرسية ومن خلالها إلى المدارس عبر اختصاصيين ومشرفين صحيين. كاشفا أن تلك العملية تخضع لسلسلة من الخطوات تعرف بسلسلة التبريد لافتا إلى أن حدوث اي خلل في أية مرحلة يؤدي إلى فقدان فاعلية اللقاح علما أن البرادات تخضع للمراقبة والكشف عليها باستمرار قبل بدء الحملة. وفي ختام حديثه حذر الدكتور الخوري من أن الامتناع عن أخذ اللقاح يؤدي إلى الإصابة بأمراض تسبب عاهات دائمة وقد تصل للوفاة مشددا أن اللقاح آمن وفعال ويعطى من قبل اختصاصيين صحيين. يذكر أن وزارة التربية أصدرت سابقاً تعليمات حملة التلقيح المدرسي بالتعاون مع وزارتي الصحة والإدارة المحلية في الحادي والثلاثين من تشرين الأول.

تابعنا