- بانوراما موجزة لنشاطات تربية دمشق خلال إطلاق المنهاج التجريبي لطلاب الفئة ب

انطلاقاً من أن التعليم يبني الحياة ويؤسس المستقبل ، وحرصاً على تقديم الخدمات التعليمية لجميع الطلاب . وبالتزامن مع حملة وزارة التربية ومنظمة اليونيسيف "قوتي بتعليمي"التي تزامنت مع إطلاق المنهاج التجريبي للفئة ب . نفذت مديرية تربية دمشق مجموعة من الأنشطة والفعاليات في حملة مكثفة لاستقطاب المنقطعين عن المدرسة، وإعادتهم للدراسة وفق منهاج الفئة ب. وخلال الحملة عملت مديرية التربية من منطلق العمل كفريق واحد لتعزيز التكامل المؤسساتي والتعاون لتحقيق أهداف الحملة، وتنفيذ أنشطة متعددة بالاشتراك مع مختلف المعنيين بالهدف التربوي السامي في المدارس المخصصة لتدريس منهاج الفئة ب والبالغ عددها ٢٠ مدرسة موزعة على مختلف مناطق المحافظة. وتضمنت الحملة:
- مبادرات مجتمعية: وذلك من خلال فتح قنوات تواصل فعالة بين الاطر التربوية والمجتمع المحلي . عبر نشاطات مشرفي التعليم الإلزامي، وإشراك المجتمع بتنفيذ أهداف الحملة والتوعية بأهميتها. والمشاركة في تشخيص الواقع وتحديد الاحتياجات.
– تنظيم ندوات للتعريف بآليات قبول الطلاب ودور المنهاج التجريبي في تعويض الفاقد التعليمي.
--لقاءات مجتمعية: من خلال تنظيم لقاءات مع شخصيات معروفة ومؤثرة في المجتمع في عدد من المراكز المخصصة لتطبيق منهاج الفئة ب،ومشاركة بعض الفنانين السوريين في الحملة ومنهم الفنان حسام الشاه ومي مرهج وآلاء عفاش لتبادل الافكار وتشجيع الطلاب على الانتظام مجدداً في صفوف الدراسة وتوضيح أهمية هذه الخطوة في رسم مستقبل الطالب والمجتمع. وإتاحة الفرصة أمام الطلاب للاستماع إليهم والتفاعل معهم ، ومناقشتهم في جوانب تخصصهم . ومحاولة غرس القدوة في نفوسهم. والاطلاع على الموضوعات التي تشغل أذهان الطلاب .
-أنشطة فنية متنوعة :وتم تنظيمها في جميع المدارس المخصصة لتدريس منهاج الفئة ب، وشملت فقرات فنية متنوعة شارك فيها طلاب الفئة ب ،غنائية وعروض مسرحية تناولت أهمية العودة للمدرسة والتكيف مع البيئة المدرسية مجدداً والمستقبل المأمول. كما تضمنت الحملة إقامة معارض تناولت طموحات الطلاب وأفكارهم حول متابعة تحصيلهم العلمي. بهدف تنمية العلاقات والقيم الاجتماعية .
-أنشطة رياضية: بهدف توفير البيئة الجاذبة التي تمنح الطلاب قوة دفع إلى الأمام ، بحيث تكون طاقاتهم الكامنة نقطة انطلاق لتحقيق الذات، والتميز. كونها من أهم الاهتمامات التي تستحوذ على اهتمام المراهقين. وتنوعت الانشطة الرياضية من شد الحبل ومسابقات متنوعة وكرة قدم وسلة .
-توزيع هدايا: لتشجيع الطلاب وتوجيه انظارهم نحو المدرسة كمكان محبب ، وغرس القيم والمبادئ الإيجابية لديهم. واستشارة الدافعية لديهم.
- عقد اجتماعات ولقاءات مع أولياء أمور الطلاب والطلاب لتوعية أولياء الأمور لأبنائهم بأهمية التعليم و متابعة الأبناء ودعمهم وتوعيتهم بالقيم التربوية والتعليمية للمجتمع. وتنمية العلاقة بين المعلمين وأولياء الأمور. وتوضيح أهمية التعاون مع المدارس وزيارتها وفوائدها لأبنائهم، وتوضيح الأضرار الناجمة عن عدم التعاون والتواصل مع المدارس التي تنعكس على تحصيل الأبناء الدراسي وتنمية دافعيتهم نحو التعليم .
-استثمار النشاط الإعلامي للتوعية بالحملة
من خلال تغطية النشاطات المتنوعة ومشاركة التربويين في مديرية التربية في لقاءات إعلامية حول الحملة ، و التعاون مع القناة التربوية وتقديم المعلومات حول الحملة للوسائل الإعلامية بما يحقق أهداف الحملة.
و حددت مديرية التربية ضمن الحملة اولوياتها بمايلي:
الأولوية الأولى: عودة جميع الطلبة إلى مدرسة آمنة وداعمة وتوفير كل مايلزم لإعادتهم إلى مقاعد الدراسة.
الأولوية الثانية: تعويض الفاقد التعليمي من خلال برامج التعليم العلاجي والتعليم التكيفي، وتطوير المهارات الاجتماعية والعاطفية لدى الطلبة.
الأولوية الثالثة: إعداد المعلمين وتمكينهم.
الأولوية الرابعة: التعاون مع جميع مؤسسات المجتمع المحلي لدعم عودة الطلاب إلى المدرسة.
وتركزت جهود مديرية تربية دمشق ضمن الحملة على عدة محاور ومن أهمها:
-تنمية وعي الطلاب وأولياء الأمور بأهمية التعليم ودوره في تحسين جودة الحياة .
- توفير بيئات تعليمية مناسبة.بما يؤثر على تحصيل الطلاب والتزامهم بالدوام المدرسي وتكيفهم مع البيئة الصفية.
-توظيف تقنيات التعليم والتطبيقات التعليمية على نحو فعال ومثمر، لدعم العملية التعليمية.
_التخفيف من الأساليب التقليدية في تقديم المادة الدرسية.
-توفير فريق تعليمي ذو كفاءة. وتنفيذ دورات تدريبية لمعلمي منهاج الفئة ب بالإضافة للأطر الإدارية.
-تحفيز الطلبة وتعزيز دافعيتهم للتعلم، ومكافحة العنف والتنمر المدرسي في المدرسة.
-تعزيز وعي العاملين في التعليم بأهمية رسالتهم التعليمية وتحفيزهم.
-توفير منهاج الفئة ب والذي يراعي الفروقات المختلفة بين الطلبة، ويسد الفجوة التعليمية للطلاب المنقطعين.
-تكثيف النشاطات الرياضية والذهنية والترويحية، لضمان الرغبة والعودة إلى العام الدراسي الجديد بنشاط ومتعة أكبر للتعلم والعمل على تجديد الروح للمواد الدراسية.
-تفعيل دور الارشاد النفسي والتربوي .بما يصب في مصلحة الطالب ويحقق التكيف النفسي والاجتماعي مع البيئة المدرسية. و حل الكثير من المشاكل النفسية والسلوكية يعاني منها هؤلاء الطلاب.
- تحقيق العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص بين جميع الطلاب.

تابعنا