- تربية دمشق وفرع دمشق لنقابة المعلمين يكرمان منارات العلم وحملة لوائه

لأنه حامل لواء العلم، ومنارته، والركيزة الاهم في تحقيق التنمية، وتقديراً لجهودهم في العمل التربوي وعطاءاتهم، وكذلك في تقديم الدعم التربوي والتعليمي للطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، وبمناسبة عيد المعلم، كرمت مديرية تربية دمشق بالتعاون مع فرع دمشق لنقابة المعلمين وبحضوررئيس المكتب التنفيذي. لنقابة المعلمين وحيد زعل ومدير تربية دمشق سليمان اليونس ونقيب فرع دمشق للمعلمين عهد الكنج ومجموعة من التربوييين ، ظهر اليوم الثلاثاء في صالة نادي المعلمين في بناء النقابة بالمزة، كوكبة من بناة المستقبل والأجيال و المعلمين الذين لم يألوا جهداً في النهوض والارتقاء ومتابعة الأبناء من ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس الدامجة بدمشق. وبهذه المناسبة أثنى رئيس المكتب التنفيذي لنقابة المعلمين على دور المعلمين في إغناء عملية التعليم . لافتا أن عطاءاتهم لا تتوقف فهم يحملون قيم العمل التربوي والاخلاق الرفيعة التي سيبقون حراسا لها . مشيراً أن التكريم هو مساحة حب كبيرة يدل على احترام عطاءات المعلم من قبل المؤسسة التربوية، إضافة إلى غايته المعنوية والإنسانية والوطنية حيث يشكل حافزاً للاستمرار في العطاء .وانه عرفانا برسالة المعلمين التي حملوها طيلة سنوات عملهم واعترافا بدروهم كركيزة للعملية التربوية والتعليمية وأنهم كانوا وسيبقوا رسلا للعلم. بدوره أكد مدير تربية دمشق أن التكريم فرصة لتسليط الضوء على اهتمام مديرية التربية بجميع اطرها في تنشئة الابناء من ذوي الاحتياجات الخاصة. معرباً عن تقديره لجهود المعلمين في ترك بصمة تربوية في المدارس الدامجة. كما هو لمسة وفاء وعرفان وتقدير للرسالة التربوية التي يقدمها المعلم وإضاءة على دوره المحوري في رسم ملامح الحاضر والمستقبل. مؤكداً أن المجتمع لن ينسى عملهم وأنهم مرآة لجهود وكفاءات كافة الأطر التربوية، لافتاً إلى دور التشاركية مع نقابة المعلمين في دعم العمل التربوي، متمنياً للجميع دوام التألق والنجاح في مسيرتهم التربوية. وأوضح نقيب معلمي دمشق أن التكريم تقدير وعرفان إلى كل المعلمين والمعلمات، الذين يجتهدون لإنارة العقول بالعلم والثقافة والتصدي للعقبات باستمرارية التعليم. فلا يوجد تعليم عالي الكفاءة دون معلمين مخلصين ومؤهلين و من هنا تنبع أهمية عيد المعلم ليس لأجل المعلمين والتلاميذ فحسب، بل لأجل المجتمع ككل، بما يمثل إقراراً بالدور الذي يضطلع به المعلمون في بناء المستقبل. من جانبه أشار المدرس انطون الناصيف الشيخ أن التكريم عرفان بالجميل وشكر للمخلصين في أداء واحبهم الوظيفي ويلخص تفهم المجتمع لدور المعلم التربوي والتعليمي وخطوة ستترك آثارها الايجابية على جميع العاملين في المؤسسة التربوية. كما أكدت مديرة مدرسة نهلة زيدان سوسن فرح أن التكريم هو أحد أوجه الدعم للمعلمين وتوفير سبل النجاح في أداء مهامهم التربوية ليكونوا رواداً للمعرفة. فالمعلمين هم من ينيرون العقول و يزرعون الثقة في نفوس الطلاب الذين يعدون قادة المستقبل والثروات الحقيقية للوطن.

تابعنا