- التربية: دراسة آلية تحديد الأقساط والخدمات للمؤسسات التعليمية الخاصة وفق درجة التصنيف

بحضور أصحاب المؤسسات التعليمية الخاصة، ولجنة تحديد الأقساط بوزارة التربية /مديري التعليم عماد هزيم والامتحانات يونس فاتي، والإشراف التربوي إيناس ميا ورئيس دائرة التعليم الخاص ثنية نويصر، عقدت في مبنى وزارة التربية بتاريخ 13/نيسان ورشة عمل حول دراسة آليةتحديد الأقساط والخدمات للمؤسسات التعليمية الخاصة وفق درجة التصنيف. وزير التربية الدكتور دارم طباع خلال حضوره فعاليات الورشة دعا إلى الاتفاق على أقساط الخدمات والمميزات الإضافية والاقساط التعليمية وفق التصنيف المعتمد، لافتاً إلى توجه الوزارة إلى تحديد أسس لمزاولة تحديد مهنة التعليم، والعمل على تغيير نوعية الخريج، طالباً من كل مدرسة إصدار تقرير خاص عنها، وقوائم بأسماء أطرها التعليمية وصولاً لإصدار لائحة بالتصنيف وأسعار الأقساط والتعليمات المتعلقة بالخدمات من قبل لجان مشتركة ميدانية ومن الوزارة ، والعمل على أتمتة العمل وفق نظام سيمس. بدوره أكد معاون وزير التربية الدكتور عبد الحكيم الحماد أهمية التعليم الخاص كونه رديفاً للتعليم العام، مبينا أن الورشة ضرورية لتبادل الآراء واتخاذ القرارات على أسس منهجية وفق ضوابط ونواظم واعتماد المعايير العالمية بما يتناسب مع الحالة الاجتماعية للبلد، منوهاً الى أهمية الجانب الإنساني في العلاقات جميعها سواء أكانت مع الأهل أم الطلاب مع مراعاة المجتمع المحلي، وحقوق المؤسسة التعليمية الخاصة، مشيداً بدور بعض المدارس الخاصة التي تقدم مساعدات كثيرة للطلاب، لافتاً إلى وجود تحديات وصعوبات لابد من تحويلها إلى فرص عمل، موضحاً أن المؤسسات التعليمية الخاصة جزء متمم للعملية التعليمية بالوزارة؛ لذلك يجب السعي إلى الارتقاء بالعمل للوصول إلى مخرجات عالية الجودة، والابتعاد عن الهدف الربحي، مؤكداً وجوب الالتزام بالتعليمات الوزارية الصادرة، والعمل على البناء الجسدي والفكري للجيل ومراعاة متطلباته. وأشار الدكتور الحماد إلى ضرورة الاهتمام بمرحلة رياض الأطفال كونها مرحلة نمائية، مشيدا بدور المربي الناجح المتعاطف مع مجتمعه، مبيناً الحرص على إعادة دراسة التصنيفات العالمية بما يخدم البيئة السورية وتراعي المحافظات جميعها والنسيج العمراني لأن مدرسة المستقبل يجب العمل عليها، والتركيز على الرسالة الأساسية والهدف السامي للتعليم، فضلاً عن الاهتمام عند التسجيل بالطلاب ذوي الدرجات الضعيفة والمتوسطة كونهم الاحوج إلى الدعم. كما قدم الحضور ملاحظاتهم ومقترحاتهم التي تدعم العملية التعليمية والتربوية.

تابعنا