- تربية دمشق تكرّم بطلة قهرت صعوبات الإعاقة وأبدعت في تعليمها المهني

شهدت مديرية تربية دمشق العديد من قصص النجاح والتميز لطلاب وطالبات من ذوي الاحتياجات الخاصة. والطالبة يمنى علما من ثانوية بسام حمشو واحدة من الطالبات اللواتي استطعن اجتياز كل العقبات وتحدي الصعوبات بنجاح لتثبت تميزها في التطريز والكروشيه والذي ظهر جلياً خلال مشاركتها في البازار السنوي الذي اقامته الثانوية اواخر الشهر الماضي.
حيث أكد مدير تربية دمشق سليمان اليونس حرص وزارة التربية على رعاية أبنائها من ذوي الاحتياجات الخاصة. وتوثيق كفاءتهم، وتعزيز إمكانياتهم، وإعلاء ثقتهم بأنفسهم ليمارسوا دورهم الصحيح في المجتمع. مشيراً أن التكريم المعنوي هو حق لتمكين الطالب المتميز ودعمه في الجوانب الحياتية المختلفة. مما يدفعهم للمزيد من الاهتمام والمثابرة وأخذ المكانة التي يستحقونها. فهم ليسوا بأقل عن غيرهم، كفاءةً وأداءً. مشيراً إلى عمل مديرية التربية في تعزيز مشاركة ذوي الاحتياجات الخاصة. وتوفير المناخ الملائم الذي يكفل تحقيق تكافؤ الفرص مع أقرانهم ولافتاً إلى دور الأطر التربوية وإدارة المدرسة في تنمية موهبة الطالبة يمنى في التطريز والكروشيه والذي كان لافتاً خلال البازار. بدورها عبرت الطالبة يمنى عن سعادتها بأهتمام مدير التربية وتأثير كلماته الإيجابية التي شكلت بالنسبة لها نقطة ضوء ترسم له مساراً مشعاً، وتزودها بطاقة هائلة، لتخطو نحو التألق.مشيرةً خلال لقائها بمدير التربيةانها اكثر تصميماً ومثابرةً لتحقيق تحصيل علمي يؤهلها لدخول كلية الفنون الجميلة لاستكمال هذه الموهبة والتي كان لاهتمام إدارة المدرسة ودعم المدرسين دوراً هاماً في صقلها. مؤكدةً فرحتها بأنها و أقرانها من الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة جزء هام من أولويات المؤسسة التربوية. وبينت أن الإعاقة ليست نهاية الكون، وأن الدعم والرعاية والاهتمام تصنع المستحيل. تربية دمشق تتمنى للطالبة يمنى المزيد من النجاحات والتميز، ومواصلة تعليمها الجامعي لتحقيق طموحاتها العلمية والعملية.

تابعنا