- تربية دمشق تنهي استعداداتها لامتحانات الشهادات العامة ..والعمل قائم على مدار الساعة

اتخذت مديرية تربية دمشق جميع الإجراءات الكفيلة بنجاح العملية الامتحانية. انطلاقاً من الحرص على مستقبل كل طالب في مدارس المحافظة .حيث أكد مدير التربية سليمان اليونس أن المديرية تعمل على مدار الساعة لتأمين الخدمات اللازمة لجميع الطلاب وحل الإشكالات الطارئة التي قد تعترضهم .مشيراً إلى تجهيز 663 مركزاً امتحانياً لاستقبال أكثر من 78 ألف تلميذ وطالب من مرحلة التعليم الأساسي والثانوية العامة بفروعها كافة بمختلف مستلزماتها . حيث بلغ عدد المتقدمين لامتحانات الشهادات العامة في محافظة دمشق78411 تلميذاً وطالباً منهم 36535 تعليم أساسي وإعدادية شرعية موزعين على 295 مركزاً و36666 تعليم ثانوي بفرعيه العلمي والأدبي موزعين على 321 مركزاً و669 ثانوية شرعية موزعين على 4 مراكز و4541 ثانوية مهنية بفروعها التجارية والصناعية والنسوية موزعين على 43 مركزاً. وبين اليونس ان المديرية قامت بحصر أعداد الطلاب المتقدمين للامتحانات وإعداد بطاقاتهم الامتحانية والجداول اللازمة بتحديد المراكز الامتحانية وفق الشروط المناسبة بحيث يكون رئيس المركز والقاعات الامتحانية في طابق واحد وتوزيع الطلاب عليها توزيعا مناسبا وتفقد الوسائل التي تساعد على أداء الامتحانات بشكل مريح مثل ستائر النوافذ والمراوح والمقاعد المدرسية وجاهزية التمديدات الكهربائية والهاتفية، وكل مايساعد على ايجاد جو مريح لأبنائنا الطلبة أثناء الامتحان . وأشار مدير التربية إلى إحداث مركز صحي للطوارئ في مركز المحافظة، يحال إليه الطلاب الذين لم يتمكنوا من تقديم امتحاناتهم بمراكزهم الأصلية، حيث تمّ فرز عدد من الأطباء والمساعدات الصحيات للمراكز الاحتياطية للامتحانات العامة لمعالجة حالات الإسعاف الطارئة في مركز الامتحان. وبالنسبة للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة .بين مدير التربية أنه يتمّ فحصهم طبياً وتحديد مدى إعاقتهم، وتأمين لجان استكتاب مؤلّفة من اثنين أحدهما مدرس، بحيث تبدل اللجان يومياً ويحظر فيها تكليف مدرس اختصاصي في امتحان مادة اختصاصه، ويتمّ فيه فحص كل من الطلاب المكفوفين والمصابين بضعف البصر، وأيضاً من هم بحكم المكفوفين. وأشار اليونس إلى وجود مركز امتحاني خاص بذوي الاحتياجات الخاصة (مكفوفين– صم) يلقى كل الرعاية والاهتمام مع وجود خبير بلغة الإشارة. وبين مدير التربية أنه تم تجهيز غرفة المتابعة في المديرية لتبدأ عملها قبل الامتحان بيومين حيث يكلف معاوني مدير التربية العمل فيها بالتناوب بشكل يومي بهدف التواصل مع المراكز الامتحانية ومع بداية الامتحان ينضم الموجه الاختصاصي بالمادة للإجابة عن الأسئلة التي ترد من المراكز الامتحانية إضافة إلى توزيع الموجهين الاختصاصيين والتربويين لتهيئة المراكز لتصحيح الأوراق الامتحانية في المحافظة واختيار المدرسين المصححين لكل مادة مع تهيئة الحالة اللوجستية لكل مركز تصحيح. بالإضافة إلى تجهيز دائرة الامتحانات ومراكز طباعة الأسئلة. وحرصاً على راحة أبنائنا الطلبة فقد تم اختيار رؤساء المراكز الامتحانية وأمناء السر من الزملاء المشهود لهم بالكفاءة والمقدرة والخبرة حيث ستعقد المديرية اجتماعاً معهم قبيل الامتحانات لتقديم التوجيهات اللازمة لهم والتي تشمل استيعاب أبنائنا الطلاب ومساعدتهم على أداء امتحاناتهم بشكل نزيه ومعالجة المشكلات الناتجة في حال وجودها. ولفت مدير التربية إلى المتابعة المستمرة لإنجاز العملية الامتحانية أولاً بأول وفق التعليمات والأسس والمعاييرالمحددة لتحقيق شفافية الامتحانات.مؤكداً أن الامتحانات مسؤولية وطنية وأخلاقية تتطلب تضافر الجهود لإنجازها بالشكل الذي يضمن النزاهة والشفافية و تكافؤ الفرص لجميع الطلاب.متمنياً أن تتكلل جهود الأبناء الطلبة بالنجاح والتفوق وتحقيق الآمال المنشودة

تابعنا