- مدارس دمشق تحتضن طلابها بيوم الفرح بانطلاق العام الدراسي الجديد

وسط حفاوة من إدارات المدارس و أجواء البهجة والسرور التي رافقت طلاب مدارس دمشق مع مجموعة من الأنشطة المتنوعة التي شملت فقرات غنائية وفنية وأنشطة رياضية وأدبية شكلت لوحة بديعة أباحت في جوهرها عن إبداعات كامنة تجلت في برامج هدفت لجذب الطلبة لعام دراسي مستقر.انطلقت فعالية يوم الفرح بالتزامن مع بدء العام الدراسي من مدرسة التطبيقات المسلكية بدمشق، بحضور وزيرالتربية الدكتور دارم طباع، ومدير تربية دمشق سليمان اليونس، وممثلين عن عدد من المنظمات الدولية، وفعاليات تربوية وأهلية. وشهدت الفعالية مجموعة من الأناشيد التي صدحت في المدرسة و فقرات غنائية للتلميذ مؤيد عوض الرائد على مستوى القطر بالغناء، بالإضافة إلى لوحات فنية متنوعة، وتوزيع الهدايا والحلوى والتي أدخلت البهجة والسرور في نفوس الطلبة. وتكريم معلمة متقاعدة فايزة سبيناتي. الوزير طباع خلال الاحتفالية أكد أن انطلاق العام الدراسي واستمراريته يجسد أن التعليم واجب وحق لكل طفل لا يجوز التساهل به، وحاجة من حاجاته، لافتاً إلى أن الحكومة السورية أخذت على عاتقها الاستمرار في التعليم، وأن يكون مرناً ومتاحاً للجميع لا سيما للفتيات،مبيناً أن التعليم في سورية لم يتوقف خلال سنوات الحرب فكانت التجربة التربوية السورية نموذجاً يحتذى به في دول العالم خلال الأزمات موضحاً أن سورية أرضها مقدسة ومنها خرجت كل الديانات، وأن إرادة السوري قوية نابعة من تاريخها الطويل المشرق الذي لايمكن لأحد تجاهله، كما أن سورية كانت وستبقى مدرسة للعالم، موجهاً التحية والتقدير لقائد الوطن الذي لايتوانى عن تقديم الدعم للقطاع التربوي، ولسيدة الياسمين لاهتمامها بالتربية والمجتمع، وكذلك شكر أولياء الأمور لإصرارهم على متابعة أبنائهم العلم والتحصيل، والمعلمين الذين كانوا صامدين رغم كل الظروف فكانوا رسل علم،فضلاً عن الإشادة بدورالحكومة والمنظمات الدولية والمجتمع المحلي لمساهماتهم في استمرار العملية التعليمية. بدوره أكد جان لوكا فلاميغني نائباعن ممثل اليونيسيف في سورية أن التعليم هو الباب الرئيس لبناء مستقبل الأبناء، مبيناً أن احتفالية اليوم تأتي في إطار إطلاق حملة العودة ألي المدرسة بالتزامن مع بدء العام الدراسي، مشيراً إلى حرص المنظمة على تجديد التزامها مع وزارة لتربية لدعم مسيرة عملها. وبين مدير التربية أن مديرية التربية بجميع أطرها سخرت كافة الإمكانات لانطلاقة مميزة للعام الدراسي الجديد ، من خلال توفير بيئة تعليمية مناسبة للطلاب والطالبات ومعلميهم في جميع المراحل في إطار الخطة الرامية إلى تحسين بيئات التعلم و ضمان جودة التعليم وتوفير التجهيزات المدرسية وإجراء الصيانة اللازمة .مشيراً إلى دور الأنشطة المتنوعة في عملية التعلم وتحقيق أهداف التنمية المستدامة. مضيفاً أن كافة الأطر التربوية تتطلع إلى أنْ تكونَ العودة إلى مدارسِنا عودةً ميمونةً مكلَّلةً بالنجاحِ والإصرارِ على اكتسابِ العِلمِ والمعرفةِ بجدٍّ ونشاطٍ. متمنياً للمعلمين والمدرسين التوفيق في أداء مهامهم وللطلاب النجاح والتفوق ، منوهاً أن بداية العام الجديد تشكل بداية لتجديد الهمة والنشاط لمواصلة التعلم والارتقاء بالتحصيل العلمي. ورافقت انطلاقة العام الدراسي ، مشاهد إيجابية تمثلت في الحضور اللافت للطلبة وانتظامهم في مقاعدهم الدراسية، فضلاً عن التزام وتقيد الإدارات المدرسية بالإجراءات الاحترازية التي حددتها وزارة التربية فضلاً عن توزيع الكتب وانطلاقة الحصص الدراسية، حيث أظهرت المدارس مستويات امتثالٍ عالية، عند استقبال طلابها. وفي السياق ذاته أكدت الإدارات المدرسية على الطلاب الالتزام بالحضور المبكر للمدرسة بما سيكون له اثر بالغ في التفوق الدراسي والحصول على اعلى الدرجات العلمية .مشيرين إلى أن الاستعدادات المبكرة لبداية العام الدراسي الجديد أفضت إلى انطلاقة متميزة وجميلة للدوام المدرسي في يومه الأول، والذي حفل باستقبال الطلبة بالحلوى والهدايا والأناشيد بعد مراجعة الاشتراطات الصحية .حيث تم توزيع الكتب على التلاميذ منوهين أن الإدارات المدرسية قد أعدت برامج لاستقبال طلاب الصف الاول بالهدايا والزينة حيث كانت الفرحة والسرور على وجوههم.متمنين لجميع الطلاب عام دراسياً ملؤه الحيوية والنشاط. من جانبهم عبر الطلاب عن سعادتهم بالعودة إلى المدارس، وذلك خلال وجودهم في اليوم الدراسي الأول من العام الجديد. وأشادوا بحسن استقبال المعلمين لهم، في أول أيام الدراسة، مؤكدين أنَّ المدرسة تتيح لهم التعرف على مدرسين وطلاب جدد، موضحين أن المدرسين استقبلوهم ونظموهم، ثم سلموهم الكتب الدراسية. فضلا عن ذلك كشف الطلاب طريقة استعدادهم لأول أيام العام الدراسي الجديد، من خلال النوم والاستقبال المبكر، وتجهيز أدواتهم ليلا.

تابعنا