- مشاركة الجمهورية العربية السورية في قمة تحويل التعليم التي ستعقد في نيويورك خلال الفترة 16- 19 أيلول 2022م
بناء على الدعوة الموجهة للسيد رئيس الجمهورية العربية السورية الدكتور بشار الأسد للمشاركة في قمة تحويل التعليم، والموجهة من معالي الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتييرش. تشارك الجمهورية العربية السورية بوفد تربوي حكومي يرأسه معالي الدكتور دارم طباع وزيرالتربية /رئيس اللجنة الوطنية السورية لليونسكو، ويضم في عضويته السادة: سعادة السفير بسام صباغ، وأمين اللجنة الوطنية لليونسكو الدكتور نضال حسن، ومدير التخطيط والتعاون الدولي غسان شغري، إضافة إلى وفد شبابي يضم السادة: الرئيس التنفيذي للأمانة السورية للتنمية شادي الألشي، ورئيسة الاتحاد الوطني لطلبة سورية دارين سليمان، ورئيس اتحاد شبيبة الثورة سومر ظاهر ، ورئيس منظمة طلائع البعث الدكتور محمد عزت عربي كاتبي. علماً أن قمة تحويل التعليم ستعقد في نيويورك خلال الفترة 16- 19 أيلول 2022م، وذلك على هامش الدورة 77 للجمعية العمومية للأمم المتحدة، وستنعقد في سياق اثنين من التحديات التي تواجه ضمان جودة التعليم والتعلم مدى الحياة للجميع؛ أولها: أن عالمنا يمر بأزمة تعلم عالمية في خضم آلية شديدة الافتقار إلى التكافؤ تحرم مئات الملايين من الأطفال والشباب من حقهم في التعليم الجيد، مما يترك العديد من الأهداف المرتبطة بالتنمية المستدامة بعيدة عن المسار الصحيح، وثانيها: أن أزمة التعلم تعد جزءاً من تحد أوسع نطاقاً في أعقاب الاضطراب الذي أصاب التعليم بسبب جائحة كوفيد19، والحروب والكوارث التي تشهدها، مما يفرض إحداث التحول المنشود في التعليم، ووضع رؤية مشتركة لمستقبل التعليم، وتعزيز الالتزام السياسي والعام، وتعبئة القدرة الجماعية لتحقيق تلك الرؤية من الآن وحتى عام 2030م لتكون النظم التربوية قادرة على إحداث تغيير إيجابي في المجتمع. وقد قامت وزارة التربية بتشكيل مجموعات عمل ضمت مشاركين من مختلف الوزارات والمنظمات الدولية الشريكة ومؤسسات المجتمع المحلي، حيث أجرت مشاورات وطنية استمرت أشهر عملت على وضع نقاط تتعلق بتحديد التحديات والمشكلات والإجراءات التي وضعت للمعالجة وما نفذ منها، والاحتياجات المستقبلية المطلوبة لتحسين التعليم وتطويره، وذلك في مجالات الالتزام بالمساواة في التعليم، وتطوير مهنة التدريس، وتجديد المناهج وطرائق التدريس، وتوجيه التحول الرقمي نحو التعلم العادل والمنصف، وتمويل التعليم، وإدارة التعليم باعتباره منفعة عامة، فضلاً عن مناقشات تتعلق بالأسباب التي دعت للدعوة إلى تحويل التعليم ومدى الاستجابة المتعلقة بكوفيد ١٩، ومناقشة هدف بيان الالتزام الوطني الذي قدم إلى قمة تحويل التعليم، وخلصت هذه المشاورات إلى إنجاز ورقة عمل الجمهورية العربية السورية بعنوان تحويل التعليم في ظل الحروب والكوارث - التربية والتعليم في الجمهورية العربية السورية مثالاً باللغتين العربية و الإنكليزية، وتتألف الورقة من فصول عدة، هي: تحويل التعلم ومستقبل الشباب، التعلم والمهارات الحياتية والتنمية المستدامة، والتعليم التأسيسي من منظور التعلم مدى الحياة، ومهارات التوظيف وريادة الأعمال، والتعلم من أجل التنمية المستدامة، بما في ذلك التربية البيئية، والخطة المستقبلية لتعزيز مفهوم التعلم مدى الحياة، فضلاً عن السعي إلى مدارس شاملة ومنصفة وآمنة وصحية، وتطوير دور المعلمين ومهنة التدريس، وتمويل التعليم، والنهوض بالتعليم من خلال المدارس المعززة للصحة، والتعلم الرقمي، وأخيراً اعتماد ورقة الالتزام الوطني لقمة تحويل التعليم والتي سيجري خلالها في القمة الاتفاق على التزام عالمي من جميع قادة العالم بهذا الخصوص.