- وزير التربية يكرم الأطفال الفائزين وأعضاء لجان التحكيم السوريين في مسابقات مهرجان

كرّم وزير التربية الدكتور دارم طبّاع الأطفال الفائزين في مسابقات مهرجان "الدار البيضاء لفنون الطفل العربي"، بدورته الثانية يوم السبت ١٥/تشرين الأول، بالإضافة إلى أعضاء لجان التحكيم في هذه المسابقات الذين مثّلوا سورية في المهرجان وهم: ماهر رمضان رئيس لجنة تحكيم الفيلم التربوي، نضال ديب عضو لجنة تحكيم الفن التشكيلي والرسم، ورشا الخضراء عضو لجنة فن الركح والشعر، وسلمان الشاعر مدير مدرسة الشمس الافتراضية، التي كان لها الدور الأكبر بمشاركة الأطفال افتراضياً، وزياد الموح رئيس مكتب الاتحاد العام للمنتجين للعرب في سورية – الأمين العام المساعد، والمنسق العام للمهرجان في سورية. #الوزير_طباع خلال اللقاء استمع من الأطفال المشاركين عن مشاركتهم وهواياتهم المتنوعة، وأكد أن سورية كانت وما زالت سباقة في مجال المشاركات الدولية والمهرجانات العربية، مبيناً أن ظروف الحرب التي مرت على سورية خففت من هذه المشاركات، لكن أبناء سورية حالياً عادوا إلى المشاركات العربية وحققوا النجاحات الباهرة، وهذا غير مستغرب من الشعب السوري، معرباً عن أمله في مشاهدة هؤلاء الفائزين في منصات التتويج العالمية. بدوره شكر السيد #الموح وزير التربية الذي كان متابعاً لمشاركة الأطفال، ومشجعاً على تنوع المشاركة رغم ضيق الوقت، مبيناً أن لقاء اليوم هو زيادة في المسؤولية من أجل متابعة العمل ضمن توجيهاته، مؤكداً أنه لن يتم الوقوف عند هذا التكريم، بل ستتم المتابعة مع كل طفل ضمن موهبته. #وأضاف: بدأنا منذ الآن بالتحضيرات للدورة القادمة من هذا المهرجان، وأن هذا التكريم يليق بأطفال سورية، لافتاً إلى أن وزير التربية أكد على المشاركة الواسعة لتشمل أطفال سورية جميعهم، منوهاً إلى أن الوقت كافٍ للمشاركة اللاحقة، والتوسع لتشمل أطفالاً من ذوي الإعاقة حسب توجيهات وزارة التربية، ناقلاً تحيات الدكتور "إبراهيم أبو ذكري" رئيس الاتحاد العام للمنتجين العرب، والدكتور "محمد دريد" رئيس اتحاد المنتجين المغاربة ورئيس المهرجان، مثنياً على هذه اللفتة الكريمة في التكريم. #يذكر أنه فاز ثمانية أطفال من أصل 25 طفلاً سورياً مؤخراً، في مسابقات مهرجان "الدار البيضاء لفنون الطفل العربي" بدورته الثانية، والذي استمر على مدار خمسة أيام في مدينة "الدار البيضاء" المغربية. وأقيم المهرجان بدورته الثانية بمشاركة سورية فعالة، وكان لمكتب سورية لاتحاد المنتجين العرب الدور الأكبر في هذه الفعالية على صعيد التحكيم والأطفال المشاركين. وخلال المهرجان تم تمثيل سورية في ثلاث لجان هامة بما فيها رئاسة لجنة تحكيم الفيلم التربوي من ضمن 24 مختصاً وخبيراً عربياً من 18 دولة عربية مشاركة. وعلى صعيد الأطفال فقد شارك بالمسابقة 25 طفلاً سورياً من أصل عدد المشاركين العرب والبالغ 743 طفلاً موزعين على 6 فئات. وفي ختام المهرجان، حصلت الطفلة "مرح عوض" على جائزة التميز الذهبية عن فئة الفن التشكيلي والرسم، كما نالت الطفلة "عائشة بركات" على جائزة التميز الذهبية عن فئة فن الركح والشعر، في حين نال الطفل "محمد رميح" جائزة اللجنة الخاصة عن فئة الموسيقى والغناء، وذهبت جائزة الإبداع للطفلة "لانا نمور" والطفل حذيفة التونسي عن فئة الغناء والموسيقى. وكانت الجائزة الشرفية من نصيب الطفل "أشرف المناصفي" عن فئة فن الركح والشعر، والطفل "مؤيد عوض" عن فئة الغناء والموسيقى، والطفل "محمد قاري" عن فئة فن الركح والشعر. #تخلل اللقاء تقديم الموح و الأطفال المشاركين ولجنة التحكيم من سورية درع المشاركة السورية لوزير التربية كما قدم مدير مدرسة الشمس الافتراضية سلمان الشاعر للوزير طباع سيفاً بازلتياً من تراث السويداء امتناناً له ولدوره في دعم التربية والتعليم، وكذلك قدمت رشا الخضراء كتيب الوافر في اللغة العربية لمنهاج الصف التاسع لوزير التربية، والذي سبق أن أثنى عليه.

تابعنا