- برعاية وزير التربية: تكريم أربعين معلماً سورياً من المشاركين في جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم وتأهيل مدرسين اثنين منهم للمرحلة الثانية

أقامت وزارة التربية حفل تكريم أربعين معلماً سورياً من المشاركين في جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم يوم الثلاثاء ٢٥/تشرين الأول في دار الأسد للثقافة والفنون وأكد راعي الحفل وزير التربية الدكتور دارم طباع أهمية الفخر بأهل العلم، مبيناً أن مشاركة الأطر التعليمية السورية في هذه الجائزة تعكس دورهم في تعليم الأبناء ليكونوا مواطنين صالحين، ومنهم من سيفوز بجائزة صاحب السمو ليكونوا رسلاً للمعلمين السوريين أمام ١٣ دولة عربية و أجنبية مشاركة. وأضاف نشعر بالفخر و الاعتزاز لأننا نكرم حماة القيم والمبادئ كما وصفهم قائد الوطن عندما التقاهم. كما تحدث أمين جائزة محمد بن زايد الدكتور حمد الدرمكي عن تعاون الشركاء في الجائزة للانطلاق إلى مشاركة أوسع، والوصول إلى مشاركة عربية و دولية،لافتاً إلى دور المشاركين في تجويد وتحسين المخرجات التعليمية، مبيناً أن الاحتفال بالمشاركين الذين هم أصحاب رسالة تربوية وفكر سليم ستسجل مشاركاتهم في مسيرتهم التربوية، والوصول إلى مرحلة حاسمة تضمن مشاركة أفضل وأوسع، مشيراً إلى مشاركة ١٣ دولة عربية واجنبية في هذه الدورة الرابعة. تخلل الحفل تكريم المشاركين، وإعلان المدرسة بارعة مسرابي من دمشق، والمدرس حسن العلي من حمص متأهلان للمرحلة الثانية ضمن جائزة محمد بن راشد لأفضل معلم، وعرض فيديو قصير عن الجائزة والتعليم في الإمارات، وكذلك فيديو عن المعلم والتعليم في سورية، وفقرات موسيقية قدمتها أوركسترا أساتذة المسرح المدرسي وفرقة الفنون الشعبية في المسرح المدرسي، وبعض اللوحات الراقصة، وأغنية شعبية تراثية من مختلف المحافظات، وتبادل الدروع بين وزير التربية، وأمين الجائزة، بالإضافة إلى تقديم وزير التربية للأمين كتابين الأول بعنوان تاريخ سورية من خلال مئة موقع أثري، والثاني بعنوان سورية زينة الدنيا.. عنوان صادق لوطن شامل.