- وردة سورية البيضاء شام البكور تتوج نجمة في سماء تحدي القراءة في دبي
بدموع الفرح ومشاعر الفخر والاعتزاز استقبل طلاب مدارس دمشق خبر فوز الطالبة المميزة شام البكور في مسابقة تحدي القراءة العربي في أول مشاركة للوطن سورية بالمسابقة.
ومن مدرسة دار السلام شارك مدير التربية سليمان اليونس وإداريو المدرسة والطلاب فرحة الوطن بابنته المبدعة شام البكور. وعبر مدير تربية دمشق خلال حضوره تشجيع طلاب دار السلام للبطلة سورية بتحدي القراءة العربي شام البكور،عن مدى فخره واعتزازه بالإنجاز الذي حققته شام التي غدت نجمة مضيئة في سماء المعرفة ووردة بيضاء زينت حديقة المسابقة،و شكر مدير التربية الجهود الدؤوبة التي ساهمت بإنجاح هذا المشروع الثقافي العربي الضخم،الذي يهدف إلى تقديم نتاج ثقافي متميز وتشييد ملحمة ثقافية عربية، من خلال تشجيع القراءة لدى الطلاب في العالم العربي،مؤكداً حرص وزارة التربية على إيلاءِ المسابقة منذ انطلاقتها كل رعاية واهتمام إيمانا منها بأهمية القراءة، في عصر يتسارع فيه فيض المعارف والعلوم حتى أصبحت القراءة ضرورة مُلحة من ضرورات الحياة لمواكبة تطوراتها،لافتاً إلى أن إقبال طلاب سورية على المشاركة في تحدي القراءة العربي يعكس رسوخ حب المعرفة، والتعلم لدى الأجيال الصاعدة،ويؤكد على تزايد الوعي المجتمعي بأهمية القراءة وثمرتها، ودورها في صقل شخصياتهم بألوان المعارف والعلوم المتنوعة، كما يؤكد على إدراكهم لأهداف تلك المسابقة الإبداعية، فالقراءة هي لبنة أساسية لصناعة الحضارات والنهوض بالدول،فكيف إذا كانت هذه الدولة مهد الحضارات ومنجم فكري ومعرفي على مدى الأجيال، لذلك كانت المشاركة من أجل تعزيز الحراك القرائي الشامل ليكون الأساس لمجتمعات المعرفة مستقبلاً. ووجه مدير التربية رسالة للطلاب السوريين الذين شاركوا في المسابقة بأن يكونوا خير قدوة في المجتمع بمعارفهم وأخلاقهم، خالصي الوفاء لوطنهم، مؤكداً أنهم شكلوا حراكاً معرفياً بامتياز نحو القراءة، وكانوا أهل العلم والتميز، ومشاركتهم في التحدي هو مبعث عز وافتخار،منوهاً إلى ووجوب أن يستمرأبناءنا الطلاب في خوض "تحدي القراءة" في مواجهة كل مظاهر الجهل ، متمنياً للقائمين على المشروع دوام التوفيق والسداد، ولهذا المسابقة المتميزة أن تستمر في تحقيق أهدافها المرجوة منها. وباركت مديرة دار السلام ميساء عيران للبطلة شام البكور فوزها بجائزة تحدي القراءة العربي،مشيرة إلى أن مشروع تحدي القراءة هو رسالة إحداث نهضة شاملة في القراءة والمطالعة والتحصيل العلمي والمعرفي، وتعزيز مكانة اللغة العربية، ودعم إثراء المحتوى العربي ، وتكوين جيل من المتميزين والمبدعين القادرين على الابتكار في جميع المجالات. وان الطلاب المشاركين هم الأبطال الحقيقيين الذين يصنعون التحول الإيجابي في مجتمعاتهم وأوطانهم ،لافتة إلى أن مشاركة طلابنا في تحدي القراءة العربي هو دليل قاطع على طاقات بلادنا التي لا تنضب والعقول المتحفزة لبناء مستقبل قائم على المعرفة، مؤكدة أن “القراءة وتكوين المعارف هي ركيزة رئيسية لبناء مجتمعات واقتصادات المعرفة في المستقبل. من جانبها قالت الطالبة لانا مراد وهي إحدى المشاركات في المسابقة:" أفتخر بمشاركة أبناء وطني في مسابقة تحدي القراءة والتي تعد مشروع حياة، فالمشاركة جعلتهم يرون أنفسهم من منظور جديد أشمل وأوسع وأكثر ثقة واندفاعاً، وألهمتهم الاطلاع على آفاق علمية وأدبية وثقافية جديدة تمكّنهم من المساهمة في نهوض المجتمع". وبين الطالب إيليا علي أن تحدي القراءة أعطاه حافزاً جديداً في حياته،من اجل العمل والمشاركة في المبادرات الهادفة من أجل تمكين زملائه وتشجيعهم على التمسك باللغة العربية والتحصيل المعرفي من أجل صناعة المستقبل الذي نطمح إليه جميعاً.