- بالتعاون بين وزارة التربية ومنظمة اليونسيف: مناقشة خطة عمل لمشروع

كيف تعزز السلوك الإيجابي، ما هي الطرق البديلة لتصويب وعلاج سلوكيات الأطفال بعيداً عن العنف... وغير ذلك من النقاط التي تضمنتها ورشة العمل المنظمة بين وزارة التربية ومنظمة اليونيسيف حول مشروع "المدارس الآمنة" بحضور وزير التربية الدكتور دارم طباع والخبيرة في منظمة اليونيسيف باتريشيا رودي، ومدير قسم التعليم في اليونسيف فريدريك أفولتر ومدير قسم حماية الطفل بالإنابة في منظمة اليونيسيف جهاد طه، وعدد من مديري الإدارة المركزية ورؤساء الدوائر المعنيين ومديري تربية دمشق وريف دمشق والحسكة. حيث أكد الوزير طباع أهمية المشروع في وضع حلول لمشكلات العنف تبدأ بالتعرف على المشكلة وتحسيسها ثم الشيوع ووضع الحلول وتطبيقها، مشيراً أن خطة العمل المستقبلية تشمل محاور مختلفة من التدريب والأنشطة اللاصفية والعمل الإداري وأولياء الأمور وغير ذلك، مبيناً أهمية التركيز على دور الشباب وأفكارهم. فيما أشار أفولتر أن ورشة العمل ستناقش نتائج المشاورات السابقة لتوحيد الأفكار ووضع خطة عمل تساهم في تعزيز السلوكيات الإيجابية والحد من ظاهرة العنف.فيما شرحت الخبيرة باتريشيا مقترح خطة عمل تركز على العلاقة بين المدرسة والأسرة والمجتمع وضرورة أن تشمل محاور متعلقة بالتعبير عن الحالات الإبداعية وتدريب المعلمين ومجلس الأولياء والتركيز على السلوكيات الإيجابية وإتاحة الفرصة لمشاركة الطلاب الهادفة واستخدام النهج القائم على المجموعات وخلق الفرص. وتتضمن الورشة عمل مجموعات لمناقشة الخطة ووضع مقترحات انطلاقاً من حاجة الميدان.

تابعنا