- تربية دمشق تشارك في الملتقى التربوي الافتراضي بعنوان
انطلقت صباح اليوم الخميس فعاليات الملتقى التربوي الافتراضي الذي تقيمه وزارة التربية/مديرية الإشراف التربوي بالتعاون مع منظمة اليونيسيف تحت عنوان الإشراف التربوي بين الواقع وسبل التحويل في التعليم ،بحضور وزير التربية الدكتور دارم طباع، ومدير قسم التعليم في اليونسيف فريدريك افولترومديري الإدارة المركزية، ومدير تربية دمشق سليمان اليونس، ومعاون مدير تربية دمشق آصف زيدون ، ورئيس دائرة المناهج والتوجيه في مديرية التربية غفران القادري، وبمشاركة واسعة من المشرفين التربويين في مديرية التربية، وممثلي المنظمة. وناقش الملتقى محاور عدة تتعلق بالتقويم لأجل التعلم، والتعليم في حالات خاصة، والتحول في التعليم، والكفايات المهنية التعليمية في القرن الحادي والعشرين، والبيئة المدرسية المحفزة، والتعلم والمهارات من أجل الحياة والعمل والتنمية المستدامة، والشراكة المجتمعية في التعليم، والعنف المدرسي وسبل معالجته. وأكد الوزير طباع أهمية عمل التوجيه ودوره في تطوير العملية التعليمية، مشيراً لأهمية امتلاك الموجه مهارات قيادية وقدرات تواصل، وأن يسهم في تأمين الموارد ومستلزمات العملية التعليمية مع ضرورة التعاون والتنسيق مع المعلمين، وأهمية التفاعل مع أولياء الأمور. كما بيّن الوزير مهام الموجه في متابعة المدرسين في الميدان، خاصة ما يتعلق بالتدريب وتطبيقات المناهج المطورة ورصد مشكلات الميدان والعمل على حلها، مشيراً أن التطور فرض تحديات جديدة أمام المشرف تتعلق بالتكنولوجيا والمجتمع، لذلك من الضروري أن يعلم المشرفون القوانين والأنظمة التربوية ويركزوا على القيم الأخلاقية وتعزيز الانتماء والمواطنة إضافة الى العمل الجاد المستمر والتنسيق ومعالجة المشكلات. وأشارت المستشارة لدى منظمة اليونيسيف كلودين عزيز أهمية العمل المشترك المستمر لتطوير العملية التربوية، والجهود التي تبذلها الوزارة في هذا المجال، فيما تحدث أفولتر أن تحويل التعليم متعلق بالممارسات العملية في الميدان، فالإشراف والتعليم الذي يعطى بمحبة واهتمام يترك كل الأثر الإيجابي لدى الطلاب. فيما أكدت مديرة الإشراف التربوي في وزارة التربية إيناس ميه أن الملتقى يعتبر نقطة بداية لتفعيل البحث التربوي لدى المشرفين التربويين والاختصاصيين والمعلمين والاداريين في الميدان، مبينة أهمية أن يمتلك الموجه مهارات قيادية وقدرة على التحليل ورصد المشكلات التربوية في الميدان وايجاد حلول لها. وأوضح مدير تربية دمشق أن الملتقى اليوم يأتي انطلاقاً من خطة الوزارة الاستراتيجية في تحسين جودة التعلم والتعليم، حيث يعنى بتجويد الممارسات التعليمية في المدارس، مؤكداً أهمية دور كل من المشرف التربوي وإدارة المدرسة، وتكامل أدوارهما في تحقيق مخرجات تعليمية جيدة ، مؤكداً أهمية تعزيز الإشراف التربوي القائم على التشارك والتحول في أدوار المعلم من ناقل للمعرفة إلى متفاعل مع الطلبة في المواقف التعليمية المختلفة. وأشار معاون مدير التربية آصف زيدون، أهمية الملتقى في إدارة العمل الإشرافي ما يجعله أكثر رشاقة وكفاءة من خلال توفير الوقت والجهد والتكلفة وبما يعزز التواصل الفعال بين المعلم والمشرف ومدير المدرسة والطلاب، وإتاحة الفرص أمام المعلم ليتحقق التعليم العميق والمتقن. من جهتها، أكدت رئيسة دائرة المناهج في مديرية التربية أهمية الإشراف التربوي ودوره في تحقيق أهدافه المرجوة، ما يتطلب العمل على تعزيز التوجهات الإيجابية التي تحقق التأثير الإيجابي في العملية التعليمية، وتحقيق رؤية وزارة التربية المتمثلة في الوصول بالإشراف لأن يكون داعماً لعملية التحول في التعليم ولمختلف محاور العملية التعليمية والتربوية ومحققاً للأهداف التربوية المنشودة. و يشارك في الملتقى الموجهون الأولون في وزارة التربية، فيما يشارك الموجهون من المحافظات ومديري التربية ورؤساء الدوائر افتراضياً، كما تضمن الملتقى مشاركات عربية من دول السودان واليمن وسلطنة عمان، والكويت.