- بعد اجتماع بين وزارة التربية والمنظمات الشريكة في قطاع التعليم: زيارة لمدرسة الصناعة الثالثة في مديرية تربية دمشق لرصد احتياجات التعليم المهني وآلية دعمه

استكمالاً للاجتماع المنعقد سابقاً بين وزارة التربية وقطاع التعليم من المنظمات الشريكة، والذي تم خلاله مناقشة آلية دعم التعليم المهني في وزارة التربية وتأمين احتياجاته، نُظمت اليوم زيارة ميدانية لمدرسة محمد عيد كحلوس (الصناعة الثالثة) في مديرية تربية دمشق بحضور معاون وزير التربية لشؤون التعليم المهني والتقني الدكتور محمود بني المرجة ومدير التخطيط والتعاون الدولي بالوزارة غسان شغري ومدير التعليم المهني والتقني المهندس فهمي الأكحل ومدير الامتحانات يونس فاتي، ومساعد مدير تربية دمشق للتعليم المهني والتقني أسامة الحسن ومديرة الثانوية هند محمد، وعدد من ممثلي المنظمات الدولية (اليونيسيف - اليونسكو - الصليب الأحمر - برنامج الأمم المتحدة الإنمائي – برنامج الأغذية العالمي – الإغاثة الفنلندية)، وجمعية حقوق الطفل، بهدف الإطلاع على واقع الثانوية المهنية وأقسامها ومهنها واحتياجاتها، والأقسام والورش التدريبية في الثانوية، حيث استعرض معاون الوزير واقع التعليم المهني واحتياجاته في مجال تأهيل المدارس وتأمين التجهيزات وبناء القدرات وخطة الوزارة لافتتاح ثلاث مراكز تدريبية في (حمص – حلب – دمشق). وتحدث مدير التعليم المهني عن واقع التعليم المهني كوجود مخابر جيدة وكوادر بحاجة إلى تأهيل، إضافة إلى اعتماد هيكلية الوحدات التدريبية المطورة بالاستفادة من عدة نماذج عالمية بعد مواءمتها مع الاحتياجات في تدريس المهن. وأشار إلى الحاجة لتأمين بيئة تعليمية محفزة عبر تأهيل البنى التحتية للمدارس، والربط بين العرض والطلب في سوق العمل، واقتراح إحداث نظام تعليمي للمتسربين تمكن من تعليم الطالب مهنة تساعده للدخول الى سوق العمل. وقالت منسقة قطاع التعليم ميكي كويدي أن قطاع التعليم مهتم بـدعم وزارة التربية لتطوير قطاع التعليم المهني بعد فهم أعمق للواقع والاحتياجات، ليتم وضع خطط للتدخل بعد تزويد شركاء قطاع التعليم بخارطة احتياجات واضحة وفق التوزع الجغرافي للمدارس المهنية، بحيث يمكن وضع إطار عمل يُحدد فيه من سيعمل كل مهمة وأين وكيف خلال عقد ورشة عمل يحضرها المعنيون من وزارة التربية والمنظمات الشريكة والوزارات المعنية الأخرى، منوهة إلى أنه تم تضمين خطة الاستجابة الإنسانية للمنظمات الدولية الشريكة للعام 2023 محاور لدعم التعليم المهني في وزارة التربية. وأكد مدير التخطيط والتعاون الدولي أهمية استمرار التنسيق المشترك مع المنظمات الشريكة لدعم قطاع التعليم المهني في محاور تأهيل المدارس وتأمين التجهيزات وتدريب الكوادر، والاستفادة من الخبرات والتجارب المتاحة في هذا المجال. وقام فريق الوزارة مع ممثلي المنظمات الدولية بزيارة الأقسام والورش التدريبية (ميكانيك السيارات – الخراطة CNC - النجارة) في الثانوية المهنية حيث اطلعوا على واقع البناء والتجهيزات والتدريبات وآراء المدرسين والطلاب واحتياجاتهم ليتم وضع تصور أولي وفق الإمكانات والموارد المتاحة للدعم في كل منظمة.

تابعنا