- اختتام فعاليات ورشة العمل الوطنية حول تحويل التعليم ضرورة ملحة لمستقبلنا المشترك
اختتمت فعاليات الورشة الوطنية التي أقامتها وزارة التربية بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ومنظمة الآغا خان بعنوان تحويل التعليم ضرورة ملحة لمستقبلنا المشترك يوم السبت 28/كانون الثاني، بحضور وزير التربية الدكتور دارم طباع، والممثل المقيم لشبكة الآغا خان للتنمية في سورية غطفان عجوب، ومعاوني وزير التربية الدكتور المهندس محمود بني المرجة والدكتور رامي الضللي، وعمداء كليات التربية والآداب والعلوم الانسانية، ومديري الإدارة المركزية والتربية في المحافظات، وممثلي المنظمات الشعبية المعنية.
الوزير طباع أكد أهمية الورشة كونها تضم خبراء تربويين من وزارتي التربية والتعليم العالي والبحث العلمي موضحاً أن الوزارتين استطاعتا الوصول إلى التشبيك الحقيقي بين أطرها التربوية والتعليمية لبناء القدرات، وإعادة بناء أبناء سورية علمياً و تربوياً ووطنياً، وتوجيههم نحو بناء وطنهم.
فيما أبدى السيد عجوب استعداد الشبكة للعمل التشاركي مع الوزارة لاسيما في مجال تحويل التعليم لأنه هدف كبير ويحتاج إلى العمل الجماعي وتضافر الجهود.
معاون وزير التربية الدكتور بني المرجة أشاد بدور الشركاء الداعمين لعمل الوزارة ورفع مهارات الأطر التربوية لاسيما شبكة الآغا خان.
وبعد مناقشات مكثفة من قبل المشاركين اُتفق على العمل وفق عشرة مخرجات هي:
1- الاهتمام بتطوير نظم التربية والخبرات والقيم المكتسبة خلال مرحلة الطفولة المبكرة وجعلها جزءاً من النظام التعليمي الإلزامي
2- تطوير البيئة المدرسية وجعلها تناسب تطوير مهارات التعلم الحديثة والانتقال إلى المدارس الخضراء بحلول عام 2030.
3- إعداد المعلم فكرياً ومهارياً وتزويده بالخبرات اللازمة ليتمكن من الانتقال بالتعليم من الشكل التقليدي إلى الشكل التشاركي الفعّال المبني على المشروعات والمبادرات وحل المشكلات وبناء الشخصيات الوطنية المتنوعة وفقاً لذكاءاتها وميولها لتلبية حاجات مجتمعاتها.
4- تطوير نمط التعليم الصفي واللاصفي بما يتلاءم مع عالمنا المتغير
5- تأمين فرص تعلّم ومناهج متنوعة تضمن التعلّم مدى الحياة للجميع
6- جعل الجامعات مراكز إبداع وتميّز وريادة لتمكين الناس من إقامة رفاه اجتماعي واقتصادي طويل الأجل لأنفسهم وأسرهم ومجتمعهم.
7- الانتقال من الأشكال النمطية للجامعات والكليات إلى النمط التشاركي المبني على التعلّم النشط من خلال البحوث والدراسات وتحديد المشكلات وإيجاد الحلول المناسبة لها وتعزيز شخصية المتعلم لاتخاذ القرار والمبادرة المجتمعية وخلق فرص العمل المناسبة لتطوير المجتمع.
8- تأمين الجامعات والمدارس كفاءة واستدامة القوى البشرية القادرة والراغبة في تحويل المجتمع بشكل مستمر من حالة إلى حالة أفضل وفق مؤشرات تنموية مستدامة ومحددة.
9- تعزيز وتشجيع مراكز التميّز في المجالات المختلفة بين التعليم ماقبل الجامعي والجامعي.
10- تأمين التشاركية في بناء البرامج التربوية والتعليمية مع القوى الصناعية والزراعية والتقنية المتطورة لربط العملية التعليمية بحاجات المجتمع ومستلزمات تطويره.