- ضمن خطة الاستجابة الطارئة للتعامل مع تداعيات الزلزال: وزارة التربية تناقش مع المنظمات الدولية آليات التعاون المشترك لتجاوز آثاره

ضمن خطة الاستجابة الطارئة للتعامل مع تداعيات الزلزال: وزارة التربية تناقش مع المنظمات الدولية العاملة ضمن قطاع التعليم آليات التعاون المشترك لتجاوز آثاره وضمان استمرار العملية التربوية. واقع الأبنية المدرسية المتضررة واحتياجاتها، والاستجابة الطارئة لتداعيات الزلزال، ووضع خطة عمل تحدد أولويات المعالجة السريعة والمتوسطة وطويلة الأجل وغيرها من النقاط نوقشت خلال اجتماع وزير التربية الدكتور دارم طباع يوم الثلاثاء ٧/شباط مع ممثلي المنظمات الدولية الشريكة ضمن قطاع التربية والتعليم حضورياً وافتراضياً، بحضور معاوني الوزير الدكتور المهندس محمود بني المرجة والدكتور رامي الضللي، ومدير التخطيط والتعاون الدولي غسان شغري، وأمين اللجنة الوطنية السورية لليونسكو الدكتور نضال حسن. وأكد الوزير طباع أهمية تكثيف الجهود وتنظيمها ضمن خطة عمل تنفيذية لمساعدة ودعم المحافظات المتضررة من الزلزال، حيث قدم لمحة موجزة عن المدارس المتضررة جزئياً حتى الآن وعددها 168 مدرسة ما يتطلب عملية إعادة تأهيل طويلة، مع إمكانية استخدام مدارس أخرى مؤقتاً حتى تتعافى بالكامل، لافتاً إلى استخدام بعض المدارس في حلب واللاذقية وحماه كمراكز إيواء للمتضررين، وحاجة الطلاب وأسرهم إلى العديد من المتطلبات، لاسيما الطعام ومختلف المستلزمات والأدوية لمواصلة حياتهم،موضحاً أن الوزارة أنشأت غرفة عمليات لمتابعة تداعيات الزلزال وجمع المعلومات، وتحديد قائمة بالمدارس المتضررة ومشاركتها مع المنظمات الدولية الشريكة، لتقديم المساندة والدعم بالتنسيق مع الوزارة في هذا المجال، مشيراً إلى إيقاف الدوام في المدارس لمدة ثلاثة أيام، لرصد الواقع وجمع البيانات حول المدارس المتضررة، حيث تم رصد حتى الآن وجود 71 مدرسة في حلب، 4 منها خارج الخدمة و16 مدرسة أخرى تستخدم كملاجئ، إضافة إلى تضرر مدرسة في إدلب وتتابع الوزارة معالجة واقعها بالتنسيق مع وزارة الخارجية، كما تضررت في حمص العديد من المدارس 34 منها جزئياً، وكذلك تضرر في درعا 10 مدارس جزئياً، في حين تأثرت في حماة 19 مدرسة، وفي اللاذقية 16 مدرسة حتى الآن تحتاج إلى ترميم، وبانتظار انتهاء جمع البيانات في محافظة طرطوس. وحضر الاجتماع في القاعة كل من ممثلي المنظمات الآتية: اليونيسيف - اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سورية - برنامج الأغذية العالمي - الصحة العالمية - برنامج الأمم المتحدة الإنمائي - وكالة الأدفنتست للتنمية - إسعاف أولي الدولية - أرض الإنسان الإيطالية - آفسي - اليونسكو من المكتب الإقليمي في بيروت ومكتب دمشق. أما المنظمات التي شاركت افتراضياً فهي: وكالة الأونروا في سورية - المجلس النرويجي للاجئين - المنظمة الفنلندية للإغاثة - المفوضية السامية للأمم المتحدة للاجئين- جمعية التميز - المنظمة الإسلامية الفرنسية- صندوق الأمم المتحدة للسكان.