- ضمن خطوات الاستجابة لتداعيات آثار الزلزال المدمر عقد مدير تربية دمشق اجتماعاً تنسيقياً لرؤساء الدوائر والموجهين التربويين والاختصاصيين

ضمن خطوات الاستجابة لتداعيات آثار الزلزال المدمر وحرصاً على استقرار العملية التربوية والتعليمية في بيئة مدرسية آمنة من مختلف الجوانب، عقد مدير تربية دمشق سليمان اليونس بحضور معاونيه للتعليم الأساسي رنا موصلي والتعليم الثانوي آصف زيدون والتعليم المهني والتقني أوسامة الحسن، اجتماعاً تنسيقياً لرؤساء الدوائر والموجهين التربويين والاختصاصيين في قاعة الاجتماعات في مبنى المديرية. وكشف مدير التربية خلال الاجتماع عن أولويات العمل خلال هذه الفترة وأهمها سلامة البناء المدرسي من خلال التقييم و المتابعة المستمرة عبر جولات اللجان المؤلفة من مهندسي دائرة الأبنية المدرسية والعاملين في دائرة الجاهزية، ورصد الاحتياجات وتوفيرها ضمن الإمكانات المتاحة، لافتاً إلى اهمية البيانات في تقديم صورة واضحة ودقيقة عن واقع الميدان التربوي. وأكد مدير التربية وجوب تدارك الثغرات في استجابة القطاع التربوي في المديرية بما ينعكس ايجاباً في التعاطي مع أي طارىء، وأهمية دور الإرشاد النفسي والاجتماعي في تقديم الدعم للطلاب وخاصة أولئك المرتبطين وجدانياً مع المتضررين في المناطق المنكوبة، وإقامة حملات توعوية تشمل الأطر التدريسية والإدارية في الدرجة الأولى بما ينعكس ايجاباً للحد من الخوف والقلق لدى الطلاب وتعزيز التواصل المثمر بين دائرتي البحوث والصحة المدرسية لمعالجة الحالات المتأزمة، بالإضافة إلى تفعيل المبادرات الإيجابية والمنظمة لدعم المتضررين والمتأثرين بالزلزال. وأشار مدير التربية خلال الاجتماع إلى ضرورة الالتزام بالخطة الدرسية الموضوعة من قبل وزارة التربية، والدوام المدرسي، والتعامل الأبوي والإيجابي مع الطلاب وتكثيف زيارات الموجهين للمدارس للاطلاع على أوضاعها واحتياجاتها، واستثمار الأنشطة الرياضية والفنية لتحقيق الدعم المعنوي والنفسي للطلاب، وتطبيق مضمون الورشات التي أقامتها وزارة التربية حول الدعم النفسي والتعامل مع الازمات ضمن المدارس. وفي ختام الاجتماع توجه مدير التربية بالرحمة لأرواح الشهداء متمنياً للجميع دوام الصحة والسلامة وأن تتكلل جهودهم بالنجاح في تحقيق الهدف المنشود.

تابعنا