- تربية دمشق ومؤسسة المثقال تكرمان الأطر الإدارية والتعليمية في مدرستي حافظ ابراهيم ومحمود عبد الكريم

لأن الوطن يزدهر بأبنائه الغيورين و لأن الأمل يورق ويخضر بتكاتفهم، ولأن المعلم هو صوت الطمأنينة وممثل الأسرة في المدرسة ، وفي صورة جسدت التكافل المجتمعي والإنساني وفي ضوء التشاركية بين وزارة التربية والمجتمع المحلي والأهلي للحد من تداعيات الزلزال، وبحضور مدير تربية دمشق سليمان اليونس كرمت مؤسسة المثقال ممثلة بمديرها التنفيذي الشيخ المغترب محمد عبد اللطيف المثقال ونائبة مدير المؤسسة هيام سليمان، الأطر الإدارية والتدريسية في مدرستي حافظ إبراهيم ومحمود عبد الكريم في منطقة المزة 86. وتخلل التكريم فقرات فنية متنوعة عبر خلالها التلاميذ عن محبة الوطن. وشكر مدير التربية سليمان اليونس مبادرة مؤسسة المثقال التي كان لها الأثر الإيجابي في المجتمع التربوي كونها تعكس البعد الإنساني و القيم السليمة البناءة التي تخدم المجتمع، وتعزز روابطه مع المدارس، مؤكداً على أهمية تكريم المعلمين كونهم ذوي الأيادي الخضراء المعطاءة أصحاب رسالة البناء، مشيراً إلى دورهم الجبار في استمرار العملية التربوية والتعليمية واستقرارها ضمن أصعب الظروف، حيث تضاعفت مسؤولياتهم ضمن الظروف التي فرضها الزلزال، من خلال تقديم الخدمات التعليمية وفق الخطة الموضوعة بالتوازي مع الحرص على سلامة التلاميذ وتوعيتهم وتقديم الدعم النفسي لهم من خلال محاور متعددة كالحوار والأنشطة الصفية وغيرها من الأساليب التربوية، شاكراً مبادرات مؤسسة المثقال ومتمنياً لهم دوام مسيرة الخير والعطاء و التوفيق بتحقيق أهدافهم الإنسانية. بدوره بين الشيخ محمد المثقال أن الإنسان هو ثروة الوطن الحقيقية وبناؤه يتم من خلال المؤسسات التربوية، لذلك كان التوجه لدعم عمل وزارة التربية من خلال مجموعة مبادرات تشكل جزءاً من خطة عمل المؤسسة في دعم العمل المؤسساتي،والتكريم هو عربون تقدير للمعلمين وإيماناً برسالتهم السامية ودورهم في بناء المجتمع وتحقيق التنمية وبث الطمأنينة لدى التلاميذ من خلال تقديم الدعم النفسي في ضوء تداعيات الزلزال، مبيناً أن المبادرة تحفز أصحاب الجهود والرؤى والمبادرات المتميزة على مواصلة الإبداع، عبر بيئة تنافسية. يشار إلى أن مديرية تربية دمشق كانت قد أكدت على أهمية تفعيل دور المرشد النفسي والاجتماعي في المدارس وتقديم الدعم النفسي واستثمار الأنشطة الفنية والرياضية في التخفيف من التبعات النفسية للزلزال المدمر الذي ضرب البلاد في السادس من شهر شباط.

تابعنا