- تربية دمشق تقيم ورشة عمل لمناقشة مسودة مشروع الترقية الوظيفية

ضمن الخطوات للارتقاء إلى مستوى توجيهات قائد الوطن الدكتور بشار الأسد وتحقيق الشفافية، وفي ضوء تعليمات وزير التربية الدكتور دارم طباع، أقيم صباح اليوم ورشة عمل لمناقشة مسودة مشروع الترقية الوظيفية، والذي يعد أحد خطوات في مسار تطبيق مشروع قانون الإصلاح الإداري الذي تقوم به وزارة التنمية الإدارية، وذلك بحضور كل من مدير الإعداد والتدريب في وزارة التربية جميل الطويل، ومدير التنمية، الإدارية في وزارة التربية سامر الخطيب، و مدير تربية دمشق سليمان اليونس، ونقيب فرع دمشق للمعلمين عهد الكنج، وأمين فرع دمشق لمنظمة طلائع البعث الرفيق أيمن البراك، وأمين فرع شبيبة الثورة الرفيقة آلاء العلي، وبمشاركة شريحة واسعة من العاملين في مديرية التربية. وبدأت الورشة عملها بالوقوف دقيقة صمت حداداً على أرواح ضحايا الزلزال وثم النشيد العربي السوري. وتهدف الورشة إلى مناقشة كافة النقاط الواردة في مسودة المشروع وأسبابه الموجبة واقتراح تعديلات على بعض البنود، وأشار القائمون على الورشة أن مشروع القانون يأتي في ضوء مساندة العاملين ورفع العبء وتلافي الثغرات وتعزيز النقاط الإيجابية فيه، لتحقيق الارتقاء بالقطاع التربوي وجودة العملية التعليمية والتربوية. وتناولت ورشة العمل عدة محاور شملت التعريف بتفاصيل العمل التربوي، ومفاهيم ومراحل الترقية الوظيفية، والتي تعمل على وضع استراتيجية مناسبة لانتقال العامل في القطاع التربوي ضمن المراتب بشكل تدريجي وزمني مناسب مع حوافز مادية تتوافق مع الجهد المبذول بما يحقق تطلعات العاملين في الميدان التربوي. وناقشت الورشة مراحل ترقية المعلم من خلال ملف الإنجاز الالكتروني الذي يسجل فيه المعلم خبراته وشهاداتها والدورات التدريبية التي قام بها بما يمكنه من الارتقاء عبر مراحل المشروع والذي يختلف عن الذاتية بالإضافة إلى دور التدريب في الترقية الوظيفية. وتناولت الورشة تحديد الاحتياجات ووضع الروائز ودور المعلم في تحقيق متطلبات التحويل في التعليم ومعايير تقييمه، وأسس منح العلاوة ومحدداتها والتدرج في المراتب، والعلاقة بين المسار الوظيفي والتدريبي، والمعايير المتعلقة باختيار الإدارة المدرسية وتقويم أدائها ، ووضع الخطط التشغيلية، واعتماد المهارات العملية والنظرية كأساس للترقية الوظيفية بالنسبة لشريحة واسعة من المعلمين كما كما تطرقت الورشة إلى وضع صك تشريعي للوظيفة التربوية حيث سيتم طرح لمشروع وجمع المناقشات لإغنائه بما ينعكس ايجاباً في تطوير العملية التربوية وتحقيق الأمان الوظيفي للمعلم. وختاماً تمنى القائمون على الورشة التوفيق للجميع في تحقيق الأهداف المنشودة كونها تمس مستقبل العاملين في القطاع التربوي كافةً.

تابعنا