- بفيلمين من جنوب إفريقيا والبرازيل..انطلاق فعاليات اليوم الثالث للمهرجان الدولي لأفلام الأطفال
شهدت فعاليات اليوم الثالث الثاني للمهرجان الدولي لأفلام الأطفال الذي ينظمه النادي الدبلوماسي بسورية بالتعاون مع وزارة التربية على مسرح معهد الحرية بدمشق، تفاعلاً واسعاً واهتماماً كبيراً من قبل طلاب المدارس مع عرض فيلمين الأول من جنوب إفريقيا والثاني من جمهورية البرازيل. وانطلقت فعاليات اليوم الثالث بحضور مدير تربية دمشق سليمان اليونس، ومديرة المسارح في وزارة التربية لانا زخور، ورئيسة النادي الدبلوماسي رديانتي فوزي،وسفير جمهورية البرازيل أندريه سانتوس وعقيلته ايرلندا سانتوس، ومعاون مدير التربية للتعليم الأساسي رنا موصلي ، وعدد من أعضاء البعثات الدبلوماسية بدمشق وفعاليات تربوية. وخلال فعاليات المهرجان كرم النادي الدبلوماسي ممثلاً برئيسة النادي وسفير جمهورية البرازيل، مدير تربية دمشق سليمان اليونس ومدير معهد الحرية عبد الكريم الشيخ، على جهودهم المبذولة في نجاح المهرجان. وبالتزامن مع بدء عروض اليوم الثالث أكد مدير تربية دمشق على دور المهرجان في دعم التعليم والمعرفة من خلال الاطلاع على التراث الحضاري والثقافة المتنوعة للدول المشاركة في المهرجان، وتقديم رسائل تربوية هادفة تصب في مصلحة العملية التعليمية والتربوية،مشيراً أن العروض المقدمة في اليوم الثالث للمهرجان قدمت صورة واسعة عن القيم الإنسانية والعادات والتقاليد وكيفية التعاطي مع المشكلات الحياتية. وعبرت رئيسة النادي الدبلوماسي رديانتي فوزي عن سعادتها للقاء الطلاب والمعنيين في اليوم الثالث للمهرجان،لافتة إلى ماشاهدته من حماس وتفاعل للطلاب مع العروض المقدمة،متمنية للجميع مشاهدة ممتعة وأن تثري الأفلام المعروضة الفكر الثقافي والاجتماعي. من جانبه أثنى سفير البرازيل على الخطوة التي اتخذتها وزارة التربية في مساعدة الاطفال في التغلب على العواقب السيكولوجية للزلزال ليس فقط في دمشق بل في حلب و اللاذقية، مشيراً إلى أن هذه المساهمات بالتعاون مع النادي الدبلوماسي السوري خطوة هامة لتعافي هؤلاء الاطفال الذين عانو كثيرا، لافتاً ان الفيلم المعروض موجه للاطفال والمراهقين ويقدم رسالة مفادها أننا سنواجه دائما صعوبات بالحياة لكن دائماً الأمل موجود بالتغلب وتعلم التغلب على تلك الصعوبات ، لافتاً أن الفيلم يتكلم عن حقبة مهمة في تاريخ البرازيل و الهجرة من المناطق الريفية إلى المناطق المدنية، والتي تعد ظاهرة استغرقت ١٥ عاما في القرن العشرين وانعكاساتها الإيجابية وآثارها السلبية على شريحة محددة من الناس ، لافتاً ان الطالب يمكن أن يجد نفسه مكان بطل الفيلم لانه في هذه اللحظة هو ليس طفل برازيلي بل طفل عالمي ينتابه الفضول و الخوف و الحب و رغبة خاصة بمعرفة ما يجري حوله.