بين مدير تربية دمشق غسان اللحام أن المكتبة التربوية مشروعاَ وطنياَ تربوياَ يأتي انسجاماَ مع ما تقوم به وزارة التربية من تطوير للمناهج التعليمية التي تعتمد في جوهرها على تعزيز الأنشطة و البحث العلمي للطالب, فتعمل المكتبة على تشجيع الطلاب على البحث و الاستقصاء و تنويع مصادر تعلمهم وهي بذلك إحدى روافد العملية التعليمية ومكوناَ مهماَ للثقافة تسهم في تطوي قدرات الطلاب المعرفية و مهاراتهم البحثية مما ينعكس ايجابياَ على تفاعلهم مع المناهج المطورة وهي تجعل الكتاب في متناول الجميع و تعزز العلاقة مع الكتاب بتشجيع الطلابعلى القراءة من خلال تعويدهم على دخول المكتبةو الالتزام بقواعدها.
وأشار أن المكتبة التربوية تضم قاعات للمطالعة إلى جانب قاعة الكتب وكذلك قاعات للطلاب من أجل الدراسة في حال لم تتوفر لهم الظروف المناسبة في المنزل, إضافة إلى قسم شبيه بمتحف المخطوطات و بجانبها المتحف المدرسي للعلوم وتضمفي أرجائها ما يزيد عن المئة ألف كتاب في مختلف المجالات العلمية و الثقافية و التراثية وكذلك كتب للأطفال ويعود تاريخ بعض كتبها إلى عام 1870م.
وفي هذا السياق ذاته أوضح مدير التربية أن المكتبة التربوية افتتحت بتاريخ 11/1/2018 وبجهود مشكورة من وزارة التربية وبالتعاون مع محافظة دمشق وعمل على تنفيذ المشروع فريق ( ايقاع الحياة ) الذي يضم مجموعة من الزملاء في الميدان التربوي وباشراف الفنان التشكيلي والموجه الاختصاصي لمادة التربية الفنية موفق مخول ويذكر أن المكتبة التربوية تقع في حي القصور بجانب المتحف المدرسي للعلوم.