- الجولان قلب الجمهورية العربية السورية

 

رداً على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بضمّ الجولان المحتل للكيان الصهيوني بتاريخ 25/3/2019م.

يطلب إليكم  الآتي:

  • إطلاق مبادرة وطنية مدرسيّة  تحت عنوان (الجولان قلب الجمهورية العربية السورية) تتمثّل بـإطلاق مسابقات: (رسم- كتابة نص أدبي- كتابة شعر-  مسرحية- حلقة بحث تاريخية) تعبر عن موقف أبناء الجمهورية العربية السورية وإصرارهم على استعادة الجولان وجميع الأراضي المحتلة.
  •  تخصيص حصّة درسيّة من مادتي ( التاريخ- التربية الوطنية) للحديث عن الجولان المحتلّ وقراءة النصّ المرفق، ومناقشته مع المتعلمين بحسب فئاتهم العمرية.

في ظلّ الحرب المفروضة على وطننا الحبيب سورية, وإمعاناً في تكريس الوجود غير الشرعي للكيان الصهيوني في الجولان المحتل, تحاول الإدارة الأمريكية من خلال الاعتراف بقرار ضمّ الجولان العربي السوري المحتلّ إلى سلطة الكيان الصهيوني, الذي أصدره الكيان المحتل في 14/ 12/1981م, تأكيداً لسياسة الولايات المتحدة الأمريكية الداعمة للكيان الصهيوني، والتي شكّلت دافعاً له لارتكاب المزيد من الجرائم الدوليّة, وتشجيعاً لتمسّكه بموقفه الرافض لتطبيق قرارات الأمم المتّحدة "التي تعتبر الضمّ أبرز صور العدوان"، والتي أكّدت على عدم مشروعيّة الاحتلال والضمّ في القرار/ 3314 / لعام 1974م الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة, والتي تعدّه منافياً لميثاقها، والقرار /497/ لعام 1981م الذي يؤكد على الوضع القانوني للجولان باعتباره أرضاً عربية سورية محتلة، ويرفض قرار سلطة الاحتلال الصهيوني بضمّه ويعتبره باطلاً ولاغياً ولا أثراً قانونياً أو دولياً له.

    لقد أكّدت الجمهورية العربية السورية بأنّ قرار ضمّ الجولان المحتل باطل, وسيبقى الجولان أرضاً عربية سورية, رغم كل محاولات الكيان الصهيوني وأدواته, لطمس الحقيقة التاريخيّة والجغرافيّة والوطنيّة لأرض الجولان, لأن الجولان أرض عربيّة سوريّة. ولا تستطيع  كلّ القرارات التي يتفوه بها ترامب أو غيره تغيير حقيقة أن الجولان أرض عربية محتلة, وأهله عرب سوريون, يعتزون بانتمائهم لوطنهم الغالي سورية.

     انطلاقاً من  حقيقة أن الجولان حيٌّ في ضمائرنا, واقعٌ في قلوبنا, نؤكد وقوفنا مع أهلنا الصامدين في جولاننا المحتل, صفاً واحداً, متمسّكين بكل ذرة تراب من هذه الأرض, وبهويته العربيّة السوريّة, مقاومين كلّ أشكال الضمّ. وأن الجولان سيبقى سوريّ الهواء والماء والأرض والإنسان.

    كما يؤكّد الشعب العربي السوري اليوم إيماناً منه بقداسة التراب السوري؛ الذي خضبته دماء شهدائنا الزكيّة, على استرجاع كل الأراضي العربيّة السوريّة المحتلة بما فيها لواء إسكندرونة.

تابعنا