الموجهة الأولى لمادة المعلوماتية في وزارة التربية الدكتورة ريما شعيب بينت أن العديد من المشاريع التي شاركت في معارض سابقة تم تبنيها من قبل بعض الفعاليات كغرفة الصناعة وغرفة التجارة وكذلك بعض التجار وذكرت أن هذه المعارض تربط التعليم بسوق العمل وتهيء الطالب مستقبلا الدخول إليه بالكفاءة المطلوبة وكذلك ربط التعليم بالمجتمع فالطالب الذي يقوم بإنشاء قاعدة بيانات لمشفى لابد له من زيارتها والاطلاع على نظام عملها مما يعزز الجانب الاجتماعي لديه ويطور مهارات التواصل
وأوضحت شعيب أن المعرض فرصة للتعريف بأفق مادة المعلوماتية والمدى الواجب أن تتوسع فيه لافتة أن المعرض هو تطبيق عملي للمناهج المطورة التي تتميز بمرونتها ففي كتب المعلوماتية يوجد بحث اثرائي يترك للطالب مساحة كبيرة للابداع مشيرة إلى أن دور التوجيه خلال التحضير للمعرض هو ابداء ملاحظات وارشاد المدرسين والطلاب لتطوير المشاريع وايجاد الحلول إن وجدت العوائق
منوهة إلى حصول مشاريع الطلاب المشاركين في معارض سابقة في محافظات أخرى على أربع جوائز خلال مشاركتهم في معرض الابداع والاختراع.
كما بين مازن بشلي الموجه الاختصاصي لمادة المعلوماتية والمشرف على المعرض أن المشاريع التي تضمنها المعرض هي تطبيق عملي للمناهج المطورة تم السعي من خلاله إلى تطوير إضافي معها وهو عبارة عن الأوردينيو و الريبوتيك مشيرا إلى أن وزارة التربية قدمت هذه التجهيزات إلى بعض المدارس المتميزة متطلعة إلى تعميمها إلى بقية المدارس مستقبلا. لافتا إلى أن معظم المشاريع هي من المنهاج بعد تطوير بعض الافكار موضحا أن المعرض ينمي خوارزمية التفكير لدى الطلاب بناء منطق سليم لديه حيث يصبح الأهم من طبيعة عمل الطالب مستقبلا هو كيف يفكر في محال عمله كما يشكل فرصة للمدرسين والطلاب تبادل الافكار والاستفادة من الخبرات مع بعضهم البعض وكذلك التعريف بأهمية مادة المعلوماتية مجتمعيا وعلميا واقتصاديا.