- عقد المهرجان التربوي السوري للغات والفنون برعاية السيد وزير التربية بعنوان:

بعنوان: " سورية في عيون طلاب مدارسها " وتحت رعاية السيد وزير التربية عماد العزب عقد مساء يوم الثلاثاء المهرجان التربوي السوري للغات والفنون بدار الأسد للثقافة والفنون، حيث أكد وزير التربية خلال حضوره المهرجان أن أسلوب التعلّم هو العامل المؤثر في نجاح النظام التربوي، وفي بناء معارف المتعلّم، وتكوين قيمه وسلوكياته، ليكون مواطناً قادراً على التغيير والتطوير وبناء المستقبل، لافتاً إلى أن التعلم من خلال المبادرات هو أهم الأساليب الناجحة في تطوير التعلّم ومهاراته، الأمر الذي يستدعي وجوب توجه المناهج التربوية نحو تعزيز امتلاك هذه المهارات لدى المتعلّم؛ من خلال العمل واللعب والمشاركة، لتكون المدرسة شائقة وممتعة له، يبني فيها سلم تطوره الفكري والجسدي وصولاً إلى حياة أفضل. مضيفا أن تجربة وزارة التربية في هذا العام في إطلاق المبادرات الطلابية للغات والفنون تشكل نموذجاً جديداً للتعلّم أثبت من خلاله أبناؤنا وبناتنا والزملاء المعلمون قدرة المؤسسة التربوية السورية على التجديد والابتكار والتطوير، فانطلقت هذه المبادرات على امتداد سورية التي شكلت مثالاً في القيم والأخلاق، فمنها كانت أول كلمة، ومنها ظهر أول لحن، وبها نظّم أول قانون للبشرية، منها انتشرت الديانات السماوية لتجعل للحياة معنى وللإنسان قيمة. و قد افتتح المهرجان بالنشيد الوطني للجمهورية العربية السورية ، تلاه عرض موسيقي مسرحي راقص مأخوذ من بعض الأعمال الفائزة على مستوى القطر بعنوان "سورية في عيون طلابها"، عرضت فيه بعض مبادرات الطلاب من فرقة عوج بحماه، وكورال فيروزيات من السويداء، وعزف جماعي وفردي على العود والقانون والبيانو من حمص وحلب، وغناء انكليزي وفرنسي وعربي سولو من حلب والقنيطرة وريف دمشق ودمشق، ورقص تانغو مصاحب بغناء من حلب، وغناء جماعي روسي من طرطوس، مع فرقة رقص شعبي من حماه، وفرقة رقص تراثي من الحسكة، ورقص باليه لفرقة مسرحية درج السما من حماه، ومقطعين من فرقة مسرحية البخيل من حلب، ومن فرقة مسرحية وحدي من السويداء۔ وفي نهاية المهرجان الذي اختتم بالنشيد الوطني للجمهورية العربية السورية تم تكريم الفرق والأفراد الفائزين بالمبادرات الطلابية على مستوى القطر، كذلك الفائزين في مسابقة حلوة يابلدي.

تابعنا