كرمت وزارة التربية ممثلة بالسيد وزير التربية عماد العزب الفرق الفائزة في المهرجان التربوي المركزي للغات والذي أقيم تحت رعايته بعنوان( سوريا في عيون طلاب مدارسها ) في دار الاسد للثقافة و الفنون بدمشق حيث حصلت طالبات معهد الشهيد باسل الأسد على المرتبة الثالثة بمشاركتهم بفقرة الغناء الجماعي باللغة الانكليزية. كما تم تكريم مبادرات اللغة الفرنسية في محافظة دمشق والتي شاركت بها طالبات مدرسة المعونة من خلال الغناء الجماعي إضافة إلى الرقص ومدرسة المتفوقين من خلال مشاركتهم بفقرة غناء جماعي (راب) ومعهد الشهيد باسل الأسد الذي شارك طلابه بالغناء الجماعي. أما مبادرات اللغة العربية التي تم تكريمها في المهرجان فهي مبادرة الشعر التي شارك بها الطالب حيدرة أسعد من مدرسة المتفوقين وحصل من خلالها على المرتبة الاولى وكذلك حصلت الطالبتان من مدرسة عصام كعور على المرتبة الأولى وهماماريا الترك بمشاركتها بالكتابة الأدبية خواطر و سيدرا غنام بمشاركتها بأدب الرسائل. كما كرمت الطالبة ريم صمادي من مدرسة عصام كعور بمشاركتها بمبادرة رسم والطالب بسام ديب من معهد الشهيد باسل الأسد بالعزف على آلة القانون. وأشار مدير تربية دمشق غسان اللحام إلى أهمية الدورالحيوي الذي تقوم به وزار التربية في توفير الامكانات للطلاب من أجل إيجاد منصات تمكنهم من صياغة وتنفيذ مشاريعهم وبرامجهم وتطوير قدراتهم وتبني أفكارهم الإبداعية، ليكون لهم دور أكبر في بناء المستقبل. لافتا أن المهرجان يعد إحدى الخطوات في الارتقاء بأداء المؤسسات التعليمية للوصول بها للمقاييس والمعايير المطلوبة وتوفير مخرجات تساهم في تحقيق أهداف التنمية. وبين موجه اللغة الانكليزيةعثمان قيللي أن المهرجان يهدف الى تحسين وتطوير مهارات تعلم اللغة الانكليزية بما ينسجم مع المناهج المطورة وتعزيز العمل التعاوني الجماعي بما يسهم في تعزيز الحوانب القيمية لدى الطلاب وبناء الشخصية المتكاملة في مختلف جوانبها. وأكد أحمد الحوراني الموجه الاختصاصي للغة العربية دور المبادرات في تعزيز حضور اللغة العربية والخروج عن المألوف من خلال تقديمها وتعليمها بمرونة بمداخل أكثر تشويقاً وإمتاعاً وتنمية قدرات الطلاب في التعبير بطلاقة وفصاحة وصقل مواهبهم الإبداعية في الكتابة بها وتمكينهم من مهاراتها. وأوضحت جوليانا أوسكا الموجهة الاختصاصية لمادة اللغة الفرنسية خلال المهرجان أهمية المبادرات الطلابية في تنمية مهارات الطلاب وسلوكياتهم الايجابية وتحفيز الطاقات الابداعية لديهم والقدرات البحثية وتشجيعهم على العمل الجماعي التعاوني واكتساب مهارات التواصل كما تعزز الجوانب الرئيسية للعملية التعليمية في المدارس واستخدام مصادرتعلم متنوعة بما ينسجم مع المناهج المطورة التي اعتمدت في بنائها على ربط التعليم بالحياة بما يسهم في بناء شخصية الطالب المتكاملة في جميع جوانبها .