أفلاطون

هو ارستوكليس بن ارستون  فيلسوف يوناني كلاسيكي،كاتب عدد من الحوارات الفلسفية و يعتبر مؤسس لأكاديمية أثينا التي هي أول معهد للتعليم العالي في العالم الغربي, معلمه سقراط و تلميذه أرسطو.
ولد عام 427ق.م ينحدر من عائلة ارستقراطية عريقة كان لها دور في المجتمع اليوناني, عاش أفلاطون في أفضل فترات أثينا حيث كانت الثقافة اليونانية في أوج ازدهارها في عهد بيركليس -عهد العلم السقراطي.
لم يشترك أفلاطون بشكل مباشر في الحياة السياسية ولكنه حاول أن يطبق أفكاره بأي شكل و كان يدعو إلى تغيير كل النظام السياسي وإلى "جعل الفلاسفة ملوكاً" كان مقتنعاً تماماً في اتجاه فكرة الخير.
تربى أفلاطون في عائلة مثقفة اهتمت بتربيته بدنياً وفكرياً حيث أن أفلاطون تلقى منذ صغره التعليم على يد مدرس خاص وهو الذي أطلق عليه اسم أفلاطون إذ أن اسمه الحقيقي كان أربستوكليس, وفي سن العشرين تعرّف على سقراط ولازمه لمدة ثماني سنوات وكان لهذه السنوات تأثير حاسم على حياته حيث صقلت معارفه بالذات في علمي المنطق والأخلاق, عدا ذلك كان أفلاطون يتعرف على كل الاتجاهات السائدة في عصره مثل أفكار أرستيب و اقليدس ثم كان لإعدام سقراط وتجرعه السم من أهم الأسباب التي دفعت به إلى ميغاري حيث زار إقليدس ومكث إلى جواره ثلاث سنوات.ثم اتجه إلى مصر و اجتمع بكهنة عين شمس فأعجب بعلومهم وخاصة الفلك ثم اتجه من مصر إلى قورينا فالتقى بعالمها المشهور تيودورس و استمرت رحلات أفلاطون اثني عشر عاماً عاد بعدها إنسانا ناضجاً تماماً ثم عاد إلى أثينا عندما نشبت الحرب بين أثينا و اسبرطة واستقر هناك حيث أسس مدرسة في أكاديموس و انقطع للكتابة و التعليم.
من أهم أعماله:
- الدفاع عن سقراط
- لاخيس (حوار حول الشجاعة)
- خارمنيدس (حوار حول المثابرة)
- أيتيفرون (حول التدين)
- بروتاجوراس (حول الفضيلة)
- جورجياس (في نقد الأنانية)
- كراتيل (حول اللغة، والهيراقليطية والاسمية)
- مينون (حول إمكانية تعلم الفضيلة)
- فيدون (حول خلود الروح)
- تياتيت (حول المعرفة)

- بارمنيدس (توشيح المنهج الجدلي)
- السفسطائي (حول الوجود)
- فيليب (حول الخير، والعلاقة بين اللذة والحكمة)

  مات أفلاطون ميتة هادئة عام 347ق.م في نفس يوم ميلاده في نفس اليوم الذي ظهر فيه أبولو في الأرض وهكذا ربط الأسطوريون بين أفلاطون و إله الشمس وأصبح تلاميذه يحتفلون سنوياً بعيد ميلاده ووفاته حيث كانوا يعتبرون ذلك اليوم مقدساً لأن الآلهة أنجبت فيه أفلاطون هدية منها للبشرية- بحسب رأيهم.

تابعنا