أشار مدير تربية دمشق غسان اللحام في ضوء افتتاح العام الدراسي الجديد ٢٠١٩/٢٠٢٠م إلى جهود المديرية في توفير بيئة تعليمية من خلال تطويرالأبنية المدرسية والمرافق المدرسية والاهتمام بسلامة وأمن الطالب موضحا أن أهم التحديات المتعلقة بتحسين جودة التعليم هي عدم توفر مواقع لإحداث المدارس في مناطق مختلفة في المحافظة إضافة إلى الكثافة الطلابية في الشعبة الصفية مما ينعكس سلبا على اداء المعلم والطالب. كما نوه إلى السعي إلى إحداث مدارس في مختلف أنحاء المحافظة وفقا للإمكانات المتاحة بالتعاون مع مديرية الخدمات الفنية في محافظة دمشق. وأكد اللحام قيام المديرية وعن طريق دائرة الأبنية المدرسية بإجراء صيانة مستمرة للبناء المدرسي بمرافقه المتنوعة ومتابعة الأعمال بشكل دوري. ولفت اللحام أن مديرية تربية دمشق تواصل تدريب جميع معلميها على المناهج والكتب الدراسية الجديدة قبل بداية العام الدراسي الحالي وبناء على توجيهات وزارة التربية تم تخصيص احد المراكز التدريبية في محافظة دمشق وتكليف فريق من الموجهين التربويين لتدريب الذين قاموا بطلبات تكليف بتدريس ساعات وأيضا للذين تقدموا بطلب للحصول على وكالات في مرحلة التعليم الأساسي بحيث يتم تعزيز قدراتهم في إيصال هذه المناهج الجديدة للتلاميذ. فما شهدته المناهج والكتب الدراسية الجديدة من تطوير انطلق من حاجات المتعلم التعليمية وحاجات المنهاج ومايحمله من ملامح تستحق الوقوف وتتطلب التحليل موضحا أن المناهج المطورة تؤكد على فعالية المتعلم والابتعاد به عن التلقين والتحفيظ وتسعى لتحقيق الانسجام مع حاجات المتعلمين واهتماماتهم ومشكلاتهم باستخدام استراتيجيات التعلم النشط وطرائق التدريس الفعالة وتمكينهم من توظيف المهارات المكتسبة في المواقف الحياتية من خلال مراعاة المدخل التكاملي في المنهاج.