أكد مدير تربية دمشق غسان اللحام أن وزارة التربية تمضي من خلال عقدها مؤتمر التطوير التربوي في وضع منظومة تعليمية وتربوية متكاملة تتسم بالمرونة والشمولية وتواكب التغيرات المتسارعة. حيث يهدف المؤتمر إلى تطوير نوعية التعليم وتجويده في مختلف جوانبه بما فيها معاييره وأدواته، وإيجاد مشاريع تعليمية وتربوية تهدف إلى تنشئة جيل قادر على قيادة المستقبل ، مما يستدعي تضافر الجهود لتحقيق الرؤية الوطنية في تحسين واقع التعليم والاستفادة من جميع الخبرات المشاركة والأبحاث المطروحة في المؤتمر. و كشف اللحام إلى أن المؤتمر يجمع شركاء العملية التعليمية لإجراء حوار تفاعلي هادف حول أفضل الممارسات والإنجازات المحققة في منظومة التعليم وانعكاساتها، والتعرف على التحديات والمعوقات بهدف تذليلها وتطوير الاتجاهات الايجابية في التعليم. و توفير فرصة للتواصل المهني بين الأكاديميين والتربويين من خلال أوراق وورشات عمل سيتم تنفيذها خلال فترة انعقاد المؤتمر. و تطوير برامج للإبداع لتلبية حاجات الطلاب المتفوقين والمتميزين بما يسهم في بناء جيل مبدع ومتميز. و وضع خطط إجرائية لتنفيذ استراتيجية المعلومات والاتصالات في العملية التعليمية، ومواصلة العمل في تطوير المناهج التي تركز على مهارات التفكير والقيم. و دعا اللحام إلى اختيار المعلمين وفق أسس تنافسية شفافة واختبار أداء وإخضاعهم لفترة تجريبية قبل أن يتم تثبيتهم وذلك وفق معايير ومؤشرات أداء. و مواصلة تدريب المعلمين والمدرسين وفق برامج تدريبية متطورة تتناسب مع المناهح المطورة. إضافة إلى دعم أداء العاملين في الميدان التربوي بما يسهم في تطوير الممارسات التربوية وفتح آفاق جديدة لمعالجة التحديات. آملا أن يتم إحداث مراكز تدريبية متخصصة في جميع المحافظات بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال التنمية المهنية. وتمنى اللحام أن يحمل المؤتمر إضاءات تفتح الأبواب أمام التربويين والباحثين للوصول إلى التوصيات والمقترحات التي تعمل على تطوير البنية التعليمية بما يخدم التطلعات.